قبل أن يعين سعيد أمزازي، من قبل جلالة الملك، وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، كان على رأس جامعة محمد الخامس بالرباط . ومنذ أن تواترت الأنباء عن قرب خلافة امزازي لمحمد حصاد، بعد العرض الذي تلقاه من الأمانة العام لحزب الحركة الشعبية، ظهرت صراعات قوية وتنافسا محموما على رئاسة الجامعة بين الحركيين والاتحاديين والتجمعين. وكان امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، اقترح سعيد أمزازي، لخلافة محمد حصاد على رأس وزارة التربية والتعليم، بعد أن باءت المساعي التي قام بها الحركي محمد مبدع لإقناع رحمة بورقية، مديرة الهيأة الوطنية لتقييم منظومة التربية،والتكوين والبحث العلمي لخلافة حصاد، لكنها رفضت لأسباب لم تفصح عنها. وشغل أمزازي عدة مناصب علمية وإدارية من ضمنها رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط ، منذ يناير2015 ، وعميد كلية العلوم التابعة لجامعة محمد الخامس- أكدال 2011 – يناير 2015، ونائب العميد المسؤول عن الشؤون الأكاديمية بكلية العلوم عام 2006، ورئيس لجنة التقييم الوطني لتقديم المنح الدراسية للدكتوراه–المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، ورئيس اللجنة البيداغوجية بمجلس كلية العلوم 2003-2011،وبمجلس الجامعة بالنسبة لنفس اللجنة 2011-