أنهى فريق حسنية أكادير لكرة القدم، مرحلة الذهاب من البطولة الإحترافية المغربية، في المركز الأول، بعد فوزه اليوم (الأحد)، على ضيفه المغرب التطواني، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في اللقاء الذي جمع بينهما على أرضية ملعب أدرار بمدينة أكادير، برسم الجولة الخامسة عشر من البطولة، تحت قيادة الحكم حمزة الفارق، وبحضور ما يقارب أربعة آلاف متفرج. ورفع الحسنية عقب هذا الإنتصار رصيده إلى 29 نقطة، جمعها من ثمانية انتصارات وخمسة تعادلات مقابل هزيمتين، فيما يتذيل المغرب التطواني الترتيب برصيد 6 نقاط. وكان الزوار السباقين إلى إفتتاح باب التسجيل عند حدود الدقيقة 29 بواسطة اللاعب عبد المولى الغروس، قبل أن يتمكن الفريق السوسي من إحراز هدفين بواسطة كلا من سفيان بوفتيني وياسين الرامي في الدقيقتين 67 و75. بالعودة إلى مجريات النزال، لم يظهر أبناء المدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي بمستوى جيد في الجولة الأولى أمام خصم يحتل المركز الأخير في سبورة الترتيب العام. واستغل ممثل الشمال المستوى المتواضع لأصحاب الأرض والجمهور وسجل الهدف الأول في الدقيقة 30 من تسديدة للاعب عبد المولى الغروس فشل الحارس عبد الرحمان الحواصلي في ابعادها عن شباك فريقه. وقبل لحظات من نهاية الجزء الأول من المقابلة، ارسل العميد جلال الدودي تسديدة قوية لم تعرف طريقها نحو مرمى الحارس التطواني محمد اليوسفي. مع بداية الشوط الثاني، رمى المحليين بكل ثقلهم على دفاع التطوانيين بحثا عن هدف التعادل. وفي الدقيقة 51، طالبت مكونات الحسنية باحتساب ضربة جزاء بداعي لمس أحد لاعبي الفريق الضيف الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب. وكادت كتيبة المدرب يوسف فرتوت أن تضيف الهدف الثاني لولا تدخل الحارس عبد الرحمان الحواصلي الذي منع تسديدة أنس جبرون من دخول المرمى. وحملت الدقيقة 65 هدف التعادل لغزالة سوس وقعه اللاعب سفيان بوفتيني، وتواصل بعده المد الهجومي السوسي الذي أسفر عن الهدف الثاني بواسطة المدافع ياسين الرامي وكان ذلك عند حدود الدقيقة 75. وقبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق، أرسل البديل عماد الكيماوي تسديدة قوية حولها الحارس محمد اليوسفي إلى زاوية. ولم تأتي باقي الدقائق بأي جديد، لينهي الحكم حمزة الفارق المقابلة بتفوق حسنية أكادير بهدفين مقابل هدف واحد.