توصل موقع " تيزبريس " ببيان من المنظمة المغربية للبيئة و المواطنة بتيزنيت ، في موضوع وضعية الخدمات الصحية بالمستشفى الاقليمي الحسن الاول بتيزنيت في مختلف مصالحه و اقسامه الإدارية و التقنية نورده كما توصلنا به : تتابع المنظمة المغربية لحماية البيئة و المواطنة بتيزنيت باهتمام كبير ما الت اليه وضعية الخدمات الصحية بالمستشفى الاقليمي الحسن الاول بتيزنيت في مختلف مصالحه و اقسامه الإدارية و التقنية، و ان ما يقع على صعيد تدبير هذا المرفق العمومي الحيوي من اختلالات كبيرة تستأثر باهتمام المواطنين و العاملين على حد سواء، فقد سبق ان تمت الدعوة في عدة مناسبات من طرف العديد من الفاعلين المدنيين الى ضرورة التدخل العاجل لتصحيح الاوضاع و وقف مختلف الاختلالات ليكون في مستوى حاجيات وتطلعات المواطن و التي يمكن ايجازها في ما يلي: – سوء الحكامة لمدير مستشفى في التعاطي السلبي مع مختلف القضايا التي تهم العاملين و المرضى. – استمرار الإدارة في اتخاذ القرارات التعسفية خارج الضوابط القانونية و نهج أساليب الإقصاء و التضييق و فبركة الملفات في حق مجموعة من الأطر الطبية و الكفاءات بالمستشفى من أطباء و ممرضين و إداريين. – فشل الإدارة في اتخاذ التدابير المتعلقة بتوفير المتطلبات الضرورية بالمستشفى مما يدخل الموظفين في مواجهة مباشرة مع المرتفقين. – الخصاص في مجموعة من الآلات و المعدات الطبية ذات الأولوية القصوى في العديد من المصالح و الاقسام. – تدهور في جودة الخدمات من حيث انعدام التجهيزات، ونقص حاد في الأدوية، إن لم تكن في بعض الحالات شبه منعدمة مما يطرح علامة استفهام حول مخزون الادوية. – سوء الرعاية الصحية و النزول بها احيانا الى مستوى القذارة و العفونة من خلال غرف النزلاء و المرضى. – انعدام المواصفات الصحية في اغلب مكاتب الاطباء المختصين، فهي مجرد غرف صغيرة بدون تجهيزات صحية و غير مستوفية لشروط التمريض، كالإضاءة، التهوية، و النظافة الكافية. – انتشار ظاهرة الرشوة و ارتباطها بكل الخدمات التي يحتاج اليها المريض من جراحة و ادوية و تفقد لمؤشرات تمريضه – ضعف مستوى التدخل امام الأعطاب المتكررة التي تلحق بعض الأجهزة، مما يتسبب في تدهور وضع عدد من المرضى، الذين يعانون مضاعفات المرض في صمت. – بعد مواعيد التطبيب والاستشفاء، و اكتظاظ في مجموعة من المصالح مما يفاقم من متاعب المواطنين و الاطر الطبية و التمريضية. – اقحام الامن الخاص بالمستشفى في ادوار لا تدخل في نطاق اختصاصاته، بتعليمات غير قانونية من ادارة المستشفى، مما نتج عنه ممارسات صارت محط انتقادات واسعة من طرف المواطنين. و لهذه الاسباب و بناء على المعطيات المادية التي تتوفر المنظمة على ملف متكامل بشأنها ( وثائق ادارية، صور وتسجيلات مرئية…) تدين بالملموس سوء الحكامة لإدارة المستشفى في اتخاذ التدابير والإجراءات الناجعة، فإننا: – نعبر عن استيائنا من الاختلالات الحادة والمتزايدة يوما عن يوم. – نطالب بوضع حد نهائي لمختلف الممارسات و الاساليب غير المقبولة و المفضوحة للنيل من الاطر الطبية و التمريضية التي رفعت في ظل هذه الاكراهات شعار خدمة المواطن و القيام بواجبها بكل اخلاص و تفان و ضمير مهني حي. – ندعوا المندوب الاقليمي الجديد الذي جرى تعيينه مؤخرا الى اعادة النظر في المنظومة الصحية ككل بالمستشفى الاقليمي الحسن الاول بتيزنيت، من حيث التدبير والحكامة، و التصدي و معالجة المشاكل القائمة لإعادة الثقة إلى المواطن في هذا المرفق العمومي الحيوي.