في قضية مثيرة تتعلق بموضوع البكارة، أقدم المواطن"ف.م الكبير" من مدينة خنيفرة على رفع دعوى قضائية ضد طبيبة تعمل في القطاع الخاص بمدينة تاونات، بعدما اتهمها بتزوير عذرية زوجته. وبحسب يومية "الأخبار" فقد توجه الزوج بشكاية إلى النيابة العامة بمدينة خنيفرة، تحت عدد 363 11/ 341 يتهم فيها طبيبة بمدينة تاونات بمنح شهادة طبية مزورة، لزوجته، بالادعاء أن هذه الأخيرة "عذراء وبكارتها سليمة" قبل أن يفتضح الأمر بموجب شهادة مضادة أرفقت بالشكاية الموجهة إلى القضاء، تفيد عكس ما ورد في الشهادة الطبية الأولى،وتثبت ما سماها المشتكي"الخدعة التي سقط فيها". وقال المشتكي أن شكايته المسلمة لوكيل الملك بابتدائية خنيفرة أحيلت على ابتدائية تاونات، عن طريق البريد المضمون، بداعي أن الطبيبة المتهمة تعمل بمدينة تاونات، وقد ظل الأشهر عديدة ينتظر كلمة العدالة في هذه القضية لأجل البت في ما تعرض له من نصب واحتيال وغش، مؤكدا أن ملف قضيته شابه الكثير من التسويف والغموض، ما أرغمه على تحمل مشتقة التنقل في مرات كثيرة إلى محكمة تاونات لأجل تتبع مآل الملف، قبل أن يفاجأ أخيرا بان امورا غير عادية وغير عادلة تحاك ضده"، بعدما أخبر في وقت سابق باختفاء ملفها، ماجعله يراسل وزير العدل، في رسالة مستعجلة، لأجل إعادة فتح تحقيق نزيه في ما حصل، ورد الاعتبار له،خاصة بعدما "تعامل برباطة جأش مع ما تعرض له من نصب وخداع " من خلال اختياره رفع دعوى الطلاق من الفتاة، واللجوء إلى العدالة من أجل إنصافه". ولم يکتاف المشتکي بمتابعة الطبيبة، بداعي أنها زورت عذرية زوجته، بل أصر من خلال ملف عدد3878/ 101 14/3 ، على متابعة كل من الزوجة ووالدها، بداعي أنهما "متورطان ومتواطئان"، ثم مواطنة تقطن بحي السلام بخنيفرة كانت بمثابة الوسيطة التي زارت والدة المشتكي وعرضت عليها الفتاة/ العروس، إلا أنه لم يتأكد بعد مما إذا كانت هذه الوسيطة، على علم بحقيقة عذرية الزوجة أم لا. وفي تفاصيل هذه القضية، فإن المشتكي (ع. م الكبير) سبق أن تقدم لخطبة فتاة تقيم رفقة أسرتها بدوار المشكور بجماعة خلالفة بتاونات، بمساعدة سيدة على معرفة بالطرفين معا، وتم تعزيز الوثائق المطلوبة لعقد القران ب "شهادة إثبات العذرية، المسلمة لهذه الفتاة، إلا أن المعني بالأمر شكك في أمر هذه الشهادة، ما حمله على عرضں زوجته، أثناء التحضير لليلة الزفاف، على طبيب بعيادة خاصة تقع بشارع المسيرة بخنيفرة فكانت المفاجأة صادمة بالنسبة إليه، بعد تسلمه شهادة طبية تؤكد أن المعنية بالأمر "فاقدة للعذرية منذ مدة ليست بقصيرة" ما تسبب له – حسب قوله – في عدة مشاكل وأضرار اجتماعية ومادية ونفسية".