يعيش المواطن م. لكبير فضيلي، من مدينة خنيفرة، حيرة من أمره، وهو يتابع خطوات ملف قضيته (رقم 921/ 3201/ 2015 مجموعة 50/ 15) الذي يتهم فيه طبيبة بتاونات ب «تسليم خطيبته شهادة مزورة عن عذرية وهمية»، وهو الملف الذي كانت قد أحالته ابتدائية خنيفرة على ابتدائية تاونات، وقيل في وقت سابق إنه «اختفى في ظروف غامضة» ليظهر من جديد لحظة إحالته على النيابة العامة فتجري الأمور بما لا تشتهي التوقعات، إذ فوجئ المعني بالأمر باتصال يشعره بأن ملفه «تم حفظه» ما قبل الحسم فيه، الأمر الذي كان طبيعيا أن يثير استغرابه ودهشته وجعله أسير دوامة بلا قرار دون أن يجد حلا يقوده لملامسة حيثيات ملف قضيته العالقة.