تستغيث أسرة احد افراد القوات المساعدة بحي تراست بمدينة انزكان و تطالب بالتدخل الملكي لإنصافها من الظلم و التعسف الذي لحقها بعد امراها بإفراغ المسكن الدي ياؤيها . بحرقة تبكي الزوجة و هي تروي تفاصيل القضية ، تقول و الحسرة بادية على وجهها " فين غادي الوحنا ؟؟؟ هل إلى الشارع ؟؟ هل هذه هي قيم الاسلام ؟؟؟ هل هذا هو الجزاء بعد 30 سنة في خدمة الوطن 28 سنة منها في ادغال الصحراء بحرها وعطشها دفاعا عن الوطن؟؟ بعد تقاعد زوجي براتب شهري هزيل يقدر ب 1550 درهم ، تنكر لنا الجميع ، تضيف الزوجة ، و ثم اخراجنا من 33 بحي الخيام (الثكنة الخاصة بعناصر القوات المساعدة بمدينة اكادير) ، و نظرا لمتطلبات مصاريف التطبيب و مصاريف تربية طفلينا و متطلبات المعيشة، اشتغلت كخادمة في البيوت لأجمع مبلغ 20 الف درهم الدي قمت به برهن هذا المحل ، ليأوينا شمس النهار و ظلمات الليل ، انه المحل اليوم الذي صدرت احكام في افراغه دون علمنا و دون استشارتنا و دون النظر الى وضعنا الاجتماعي المأساوي ، و في استغلال باشع للنفود و السلطة و المال … نعم لقد تنكر لنا صاحب المحل الاصلي و ظلمنا من اصدر هذا الحكم دون معرفة كل الحيثيات المحيطة بالمحل … " و بالرجوع الى تفاصيل القضية تقول الوثائق الرسمية ان السيدة و زوجها و طفلتيهم يقيمان بمحل سكني صغير " غرفة و فضاء " على سبيل " الرهن " كما هو متضمن في عقد رسمي بمبلغ قدره 20 الف درهم و بسؤمة كرائية تقدر ب 300 درهم ، الا ان صاحب المحل الاصلي و في سرية تامة و بدون أي اخبار مسبق قام ببيع المحل دون تسوية و ضعهم و دون استرجاع مستحقاتهم من قيمة الرهن المقدرة ب 20 الف درهم . و بشكل مفاجئ و بدون أي اخبار مسبق تفاجأ الزوجين بصدور حكم قضائي لإفراغ المحل ، حكم صدر في حق المالك الاصلي و دون اية استشارة لهم باعتبارهم مستغلين و فق عقد قانوني .