تيزنيت : بالفيديو و الصور ..قرية « أدار» بأيت أحمد موضوع إحدى حلقات سلسلة العاديون للمخرج " عبد الرحمان الرائس"

img width="1155" height="768" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/04/DSC00179_1155x768.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="تيزنيت : بالفيديو و الصور ..قرية « أدار» بأيت أحمد موضوع إحدى حلقات سلسلة العاديون للمخرج " عبد الرحمان الرائس"" title="تيزنيت : بالفيديو و الصور ..قرية « أدار» بأيت أحمد موضوع إحدى حلقات سلسلة العاديون للمخرج " عبد الرحمان الرائس"" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/04/DSC00179_1155x768-300x199.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/04/DSC00179_1155x768-768x511.jpg 768w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/04/DSC00179_1155x768-1024x681.jpg 1024w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2017/04/DSC00179_1155x768.jpg 1155w" sizes="(max-width: 1155px) 100vw, 1155px" /
توافد عدد كبير من المهتمين و المهتمات بإنتاجات المخرج التيزنيتي " عبد الرحمان الرائس" ، مساء اليوم السبت ،على مقر دار الثقافة محمد خيرالدين بتيزنيت ، لحضور عرض إحدى حلقات سلسلة" العاديون" ، حيث كانوا على موعد لاكتشاف مجريات و أحداث صُورت بإحدى القرى بالجماعة الترابية أربعاء أيت أحمد .
وتطرقت هذه الحلقة من سلسلة " العاديون " ، والتي تمت برمجتها في إطار الملتقى الأدبي الأول " الذي تنظمه جمعية الآفاق تحت شعار " تيزنيت وحي الأدب و منبع الإبداع " ،للمعانات التي تعيشها ساكنة قرية « أدار» بجماعة أربعاء أيت أحمد دائرة أنزي إقليم تيزنيت ، و التي تقع على ضفاف واد أماغوز وتحت سفوح قمتي إمزي وأضاض مدني .
وخلال هذا العرض ، تمكن الجمهور من الوقوف على الإمكانيات الطبيعية والسياحية التي تزخر بها المنطقة التي أصبحت قبلة لبعض السياح خاصة وأن المنطقة حباها الله بشجرة التينين " أجكال " النادرة بمجموعة من القمم والسفوح الشديدة الإنحدار.
كما كان هذا الفيلم مناسبة للتعرف على بعض شخصيات داخل هذه القرية ك « العربي» و « إبا صفية » و« الدابراهيم» كل له قصته الخاصة ، ولم يفت للفيلم أن يلامس كذلك بعض العدات بالمنطقة كعادة " إدرنان " و هي من العادات التي لازالت راسخة منذ قرون بأيت أحمد ،على الرغم من العزلة التامة التي تعاني منها ساكنة « أدار» نظرا لغياب المسالك الطرقية وصعوبة تضاريس بالمنطقة .