تمكنت عناصر الشرطة القضائية بمدينة انزكان وبدعم من فرقة الدراجين ، مساء يوم امس الاربعاء من القاء القبض على عصابة خطيرة زرعت الرعب في نفوس المواطنين على طول الاسابيع الماضية ، تتكون من أربعة عناصر موضوع مجموعة من مذكرات البحث ، ينحدرون من الدشيرة /القليعة / تراست / الجرف ، ثلاثة منهم من دوي السوابق (م- ا/30 سنة) و(ع-ص/ 26 سنة) و(م-ي /25 سنة)، بينما افادت مصادرنا ان العنصر الرابع (م-م/ 33 سنة) يثم اعتقاله لأول مرة. و قد ثم اعتقالهم بالمنطقة المحاذية لوادي سوس بحي بوزكار التابع للمقاطعة الحضرية الثالثة بحي الجرف ، بعد محاصرتهم داخل أحد الشقق التي كان الجناة يتخذونها كمخبئ في النهار و في الليل يقومون بتنظيم حملات اجرامية لاعتراض سبيل الساكنة والاعتداء العنيف على المواطنين وسلبهم ممتلكاتهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض، بكل من القليعة ، العين ، ايت ملول ، المزار ، تيكوين ، الدشيرة ، انزكان و اكادير . و حسب مصادر من عين المكان فالتدخل أسفر عن حجز دراجتين ناريتين من نوع SH ومجموعة من السكاكين والسيوف في مختلف الاشكال والاحجام و هواتف نقالة و عدد من مسروقات المواطنين ،وتعود تفاصيل النازلة إلى كون المصلحة الاقليمية للشرطة القضائية بإنزكان توصلت بالعديد من الشكايات تفيد بتعرض المواطنين إلى الاعتداء العنيف من طرف اربعة من الشبان على متن دراجتين ناريتين ، وأن هذه العصابة قد شكلت خطورة لأنها تنشط على مستوى جميع أحياء انزكان و ايت ملول و الذشيرة و القليعة ،كما كانت تعتدي على المواطنين مستعملين السلاح الأبيض الذي هو عبارة عن سكاكين كبيرة الحجم، وكانوا يمارسون نشاطهم على متن الدراجات النارية ،ومن بين الضحايا الشاب أيوب السائل ذي 26 سنة تعرض لاعتداء امام بيته بحي الجرف قرب مسجد محمد الخامس ، حيث صرح بأنه حوالي الساعة الحادية عشرا ليلا كان متجها نحو محطة الطاكسيات لإيصال جدته الى منزلها بحي تراست ففوجئ بأربعة اشخاص قوي البدن على دراجتين ناريتين يعترضون سبيله ثم وضعوا سكينا على عنقه وبعد تفتيشه اكتشفوا بأن بحوزته هاتف نقال فسلبوه الهاتف ولما صرخ أشهروا في وجهه سكينا اخر كبير الحجم مما جعله يستسلم لهم مضيفا انه لولا الالطاف الربانية و بعض الساكنة التي سمعت صرخته لكانت تلك نهايته في هذا العالم . الى دلك افادت لنا مصادر امنية انه على إثر الشكايات المتعددة تجندت كل الوحدات الامنية بقيادة عناصر الشرطة القضائية و عناصر الدراجين وقامت بدراسة دقيقة لكل حيثيات السرقات والاعتداءات ووضعت خطة مضبوطة حيث تمكنت من تحديد هويات المعتدين والأماكن التي يتواجدون بها حيث يختبئون بمنزل بدوار بوزكار بحي الجرف التابع لمدينة انزكان رغم أنهم من أبناء القليعة ويمارسون أنشطتهم على جميع المستويات، وفي وقت وجيز تمكنت المصالح الأمنية من اعتقالهم مما خلف ارتياح كبير لذا الساكنة ، وأثناء البحث معهم اعترفوا بالمنسوب إليهم كما أقروا ببعض عمليات السرقة و الاعتداء … مع العلم ان مجموعة من الضحايا لازالوا يتوافدون على المصالح الأمنية للتعرف على الجناة . هذا وتم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال التحقيقات معهم و تقديمهم للعدالة لتقول كلمتها في حقهم.