على الرغم من العرائض و الشكايات التي تقدم بها سكان تجزئة املن بمدينة تيزنيت الواقعة بين طريق ااكادير وطريق تافراوت ، و على الرغم من تدخل جمعية الحي لدى المجلس البلدي و لدى الذين يستخلصون منهم مبالغ الاستفادة من قنوات الصرف و يدخلونها في فاتورة الماء الصالح للشرب (الذي لم يعد هو الاخر كذلك) ، فمازالت التجزئة تعاني و معها اهلها من الروائح الكريهة المنبعثة من الحفر (بالوعات بدون اغطية ) . هذه الحفر التي تشكل خطرا قاتلا يتربص بحياة مواطنين أبرياء خاصة من كبار السن وضعاف البصر والصغار فضلا عن أصحاب الدراجات الهوائية والنارية، الذين قد تبتلعهم هذه الحفر المفتوحة في أي وقت.. لايمكن وصف هذه الحي الا بالمغضوب عليه ، فبالاضافة الى مشكل البالوعات بدون اغطية ، تلاحظ و انت تتجول داخل التجزئة منحدرات ومنعرجات وحدائق لا تحمل من ذلك الاسم طالها النسيان قبل ولادتها , ازبال على مختلف انواعها ترمى من قبل المارة وتصطف بجنبات الطريق الذي يربط طريق ااكادير وطريق تافراوت .. اعشاب طفيلية و بقايا مواد البناء في كل جانب منها و كان المجلس البلدي لايرى ذلك و لا يدخل ضمن اختصاصاته القاضية باجبار كل من ينهي اشغال البناء بجمع هذه البقايا التي تشوه منظر الازقة . وكانت ساكنة الحي المذكور قد وضعت طلب تعبيد أزقة التجزئة او تضسيسها لدى المصالح الخاصة لشركة العمران ، حيث تلقوا وعودا قصد التدخل و تعبيد الأزقة إلا أن هذه الوعود لم يتم أجرأتها وبقيت الأمور على حالها. لكل هذه الاسباب فان الساكنة تطالب الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل للالتفات لباقي أزقة التجزئة التي طالها النسيان.