تجري الفرقة الوطنية للدرك الملكي أبحاثا لكشف مجمل المتورطين في شبكة وطنية تخصصت في سرقة السيارات من نوع "داسيا" وتزوير وثائقها، لإعادة بيعها بعد تغيير رقم هياكلها ولوحاتها، كما تدقق في مساطر تفويت سيارات من نوع "داسيا" موضوع حوادث السير، من قبل خبراء محلفين إلى عناصر الشبكة الإجرامية نفسها، إذ اهتدت الأبحاث إلى وجود خيط رابط بين السيارات المفوتة من قبل الخبراء، ونظيرتها المسروقة وضمنها سيارات تابعة للداخلية. موازاة مع ذلك، باشرت الفرقة الوطنية للشرطة التابعة للأمن الوطني، أبحاثا مع مجموعة من مسؤولي الشرطة، ذكروا في محاضر شبكة الطاحونة، أو جرى تعاملهم مع زعيمها، المعتقل في سجن عكاشة. وينتظر أن تقرر المديرية العامة للأمن الوطني في موضوع الأمنيين سالفي الذكر، بعد توصلها بتقارير البحث المنجز. وأفادت مصادر يومية "الصباح" التي نشرت الخر في عدد الثلاثاء 14 مارس، أن مصالح الدرك وضعت يدها على مجموعة كبيرة من السيارات المسروقة بلغ عددها 120 سيارة، من نوع "داسيا" تضم سيارات سرقت لقياد وكانت موضوع شكايات.