باشرت الفرقة الوطنية للدرك الملكي أبحاثا لكشف المتورطين في شبكة وطنية متخصصة في سرقة السيارات من طراز "داسيا" وتزوير وثائقها، لإعادة بيعها بعد تغيير رقم هياكلها ولوحاتها. كما تدقق الفرقة الأمنية في مساطر تفويت سيارات موضوع حوادث السير، من قبل خبراء محلفين إلى عناصر الشبكة الإجرامية نفسها. و وفق يومية الصباح فقد اهتدت الأبحاث إلى وجود خيط رابط بين السيارات المفوتة من قبل الخبراء ونظيرتها المسروقة، وضمنها سيارات تابعة لوزارة الداخلية. وأفادت مصادر اليومية أن مصالح الدرك وضعت يدها على مجموعة كبيرة من السيارات المسروقة بلغ عددها 120 سيارة من نوع «داسيا»، تضم سيارات سرقت لقياد وكانت موضوع شكايات. وكانت السيارات المسروقة تباع لفائدة شخص واحد، هو زعيم العصابة، الذي يعمد إلى إلباسها هوية أخرى، وتتجول في شوارع المملكة بلوحة ترقيم عادية.