علم موقع " تيزبريس "من مصدر بمنطقة « دو تركا » بمدينة تيزنيت ، أن المصالح الأمنية بالمدينة ، ومند ثلاثة أيام ، تحل بهذا الحي في إطار تحقيقات مكثفة حول شبكة من الأشخاص بذات الحي يقومون بتصوير فتيات في أوضاع مخلة بعد ممارسة الجنس عليهن و يهددونهن بنشر الصور ومقاطع الفيديو الخليعة عبر الشبكة العنكبوتية. وذكر مصدرنا المقرب من أحد الضحايا ب « دو تركا » ، أن هذه التحقيقات أتت بعد شكاية تقدمت بها فتاة بنفس الحي ( دوتركا) تفيد بتعرضها للابتزاز والتهديد بنشر صور خليعة لها عبر الشبكة العنكبوتية وذلك من قبل أحد تجار الرصيف الذي يسكن بنفس الحي و يمتهن تجارة «القزبر» و« المعدنوس » بالقرب من السوق البلدي للسمك بودادية الموظفين بتيزنيت. وأضاف المصدر ذاته، أن الضحية صرحت على أن المشتبه فيه الذي يتحدر هو أيضا من « دو تركا » ، شرع مند مدة في ابتزازها وطالبها بربط علاقة جنسية معه حتى لا يقوم بنشر تلك الصور ومقاطع الفيديو . وعلى إثر هذه الشكاية ، وبأمر من وكيل الملك ، فتحت عناصر الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية لتيزنيت، بحثا في القضية تمكنت من خلاله بتوقيف المعني بالأمر . ومن خلال تعميق البحث مع الموقوف ،صرح المتهم لعناصر الشرطة القضائية أن مقاطع الفيديو و الصور الخليعة التي كان يبتز بها الفتاة ، لم يكن هو الذي صورها وكشف للمحققين أنه حصل عليها من خلال صديق له نشرها بمجموعة للواتساب . ومكنت التحريات الامنية والتقنية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية بعد الإستماع لأزيد من 10 أشخاص من بينهم تلاميذ و تلميذات ، من الكشف على مجموعة إضافية صور و مقاطع فيديو لفتيات من بينهن قاصرات في أوضاع مُخلة. و الأخطر في مقاطع الفيديو التي تم العثور عليها ، مقطع صادم يوثق للحظات اغتصاب فتاة قاصر داخل أحد المنازل بحي " دوتركا " من طرف شابين أحدهما تلميذ بالتكوين المهني يتناوبون عليها ويقومون بتصوير لحظات عملية الإغتصاب . وعلم موقع " تيزبريس " أن عناصر الشرطة القضائية ماتزال تواصل تحقيقاتها في الموضوع في سرية تامة ، حيت أبلغت جميع الأشخاص الذين ثم الإستماع إليهم بعدم البوح لأي بشخص بتفاصيل التحقيقات في القضية ، في انتظار الكشف عن جميع عناصر هذه الشبكة . ويذكر أنه تم وضع مجموعة من الاشخاص تحت تدابير الحراسة النظرية فيما لازال البحث جاريا عن أشخاص آخرين متورطين في نفس القضية.