أطاحت تلميذة بشاب حصل على صورها وهي عارية عن طريق زميلة لها في مقعد الدراسة، و أصبح يقض مضجعها ويهددها بنشر صورها وهي عارية إذا لم تستجب لإطفاء رغبته الجنسية مقابل حذف جميع الصور والفيديوهات أثناء حضورها، وإلا سيقوم بنشر تلك الصور على الشبكة العنكبوتية ويفتضح أمرها. وحسب المعلومات المتوفرة في القضية، فإن الفتاة حاولت جاهدة ثني صديق زميلتها بالعدول عن فكرة الممارسة الجنسية والتخلص من الصور وأشرطة الفيديو التي تخصها غير أن كل محاولاتها باءت بالفشل، لتضطر في الأخير إلى وضع شكاية في الموضوع لدى المصالح الأمنية. وحسب نص" شكاية الفتاة التي تتحدر من جماعة " بونعمان والبالغة من العمر 16 سنة، أن شقيقتها التقطت لها صورا وأشرطة فيديو أثناء استحمامها في منزل العائلة الكائن بالمدينة القديمة، وأن لها زميلة لها في الدراسة تتردد على مسكنها والمسماة "ح.أ" وتبلغ من العمر 15 سنة، تمكنت في غفلة منها من السطو على مقطع الفيديو الذي تظهر فيه في وضع مخل بالحياء وسلمته بدورها إلى صديق لها والذي يبلغ من العمر 21 سنة ويشتغل كسائق طاكسي وهو الذي ابتزها بممارسة جنسية ولو مرة واحدة مقابل التخلص من الشريط الفيديو الذي يخصها. وأمام هذا الوضع ،وضعت الشرطة القضائية لأمن تيزنيت كمينا محكما للمعني بالأمر، بتنسيق مع الفتاة التي أوهمت السائق بالرضوخ لرغباته الجنسية مقابل التخلص من الأشرطة الإباحية التي تخصها، وهو الأمر الذي استجاب له صاحبنا على الفور، وتم استدراجه إلى ساحة الاستقبال بمدينة تيزنيت ليجد عناصر الشرطة القضائية تترصده وتم حجز الهاتف النقال، الخاص المعني بالأمر والذي كان يحتفظ بداخله بالصور والأشرطية المخلة بالحيا. وأثناء تصفح عناصر الشرطة القضائية لهاتف الموقوف عثرت على مجموعة من الفيديوهات الإباحية، ومن بينها شريط الخاص بالفتاة المشتكية. وأثناء الاستماع إلى الموقوف، أكد أن الشريط حصل عليه عن طريق زميلة (س .أ ) المسماة ( ح .أ ) ، ليتم استدعاء هذه الأخيرة إلى مقر مفوضية الأمن بتبزبنت. ،حيث أنكرت أثناء التحقيق معها ما نسب إليها من اتهامات ، وأشارت إلى أن شكاية زميلتها كيدية ومردها لمجموعة من الخلافات التي نشبت بينهن داخل الفصل بالثانوية الاعدادية مولاي رشيد. هذا و قد تم تقديم المتهم وصديقته التلميذة إلى العدالة في حالة اعتقال بتهمة التهديد والابتزاز بنشر صور عارية و مخلة بالحياء على الشبكة العنكبوتية.