فتحت عناصر الشرطة القضائية بتطوان، بحثا في موضوع الشريط الجنسي الجديدي الذي تم تداوله بين سكان مدينة تطوان، وتظهر فيه صاحبة صالون لحلاقة النساء في أوضاع جنسية فاضحة مع زميل خليلها. صالون حلاقة جنس مدينة تطوانوحسب مصادر “علاش"،فإن الحلاقة التهمة إسمها (ن. ح)، وهي تبلغ من العمر27 عاما، وتوجد حاليا قيد الاعتقال الاحتياطي بسجن تطوان المحلي الذي يلقبه سكان المدينة ب"الصومال". كما اعتقلت مصالح الأمن أيضا خليل الحلاقة التي كانت تستدرج قاصرين إلى صالونها للمارسة الجنس معهم وتصورهم بكاميرا فيديو قبل ابتزازهم فيما بعد. ويتعلق الأمر بخليليها (ج. ب)، وزميله (ع. ش)، وهو سائق سيارة أجرة، على خلفية قضية تتعلق ب “السرقة والخيانة الزوجية وإعداد محل للدعارة واستهلاك المخدرات". وتباشر عناصر الشرطة القضائية البحث والتحقيق من جديد مع جميع المعنيين (صاحبة صالون حي باب الرموز وخليلها وصديقه وسائق سيارة أجرة)، بناء على تعليمات من النيابة العامة، بعد تقديمهم، الأحد الماضي، أمام النيابة العامة، بتهم “السرقة والمشاركة، والخيانة الزوجية والمشاركة، وإعداد محل للدعارة واستهلاك المخدرات". وحصلت المصالح الأمنية حصلت، على نسخة من الشريط الجنسي، وعلى ضوء ذلك، يرتقب أن تكشف التحقيقات الجارية حاليا مع المتهمين النقاب عن المزيد من الحقائق حول موضوع الشريط الإباحي الذي تصل مدته إلى ست دقائق وأربعين ثانية، وتظهر فيه صاحبة الصالون (ن. ح)، عارية وهي تمارس الجنس مع زميل عشيقها (ع. ش)، البالغ من العمر حوالي 23 سنة، والذي كان يصور نفسه في مشاهد ساخنة بواسطة كاميرا هاتفه المحمول، في منظر مخل بالحياء، فوق أريكة داخل صالونها المخصص لحلاقة النساء. وحسب المصادر نفسها، فإن القضية تفجرت بعدما تقدم أحد الأشخاص بشكاية مرفوقة بصور إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، خلال الأسبوع الماضي، تفيد أن ابنه (ج. ب)، البالغ من العمر حوالي 20 سنة، سرق مبالغ مالية كبيرة تزيد عن أربعين ألف درهم، وصرفها على زميله وإحدى الفتيات بعد أن اقتنى سيارة. واستنادا إلى المصادر ذاتها، تمكن والد المتهم (ج. ب) من فضح العلاقة الجنسية التي كانت تقيمها المتهمة (صاحبة الصالون) مع ابنه وصديقه، من خلال حصوله على مجموعة من الصور تظهرهم في أوضاع مخلة بالحياء مع الفتاة بإحدى الملاهي الليلية بطنجة، وتبين للمحققين، في ما بعد، أن المشتبه فيها متزوجة من شخص يقبع حاليا بأحد السجون الإسبانية، على خلفية قضية تتعلق بتهريب المخدرات. وكانت أخبار راجت عن أن صاحبة الصالون تستغل أطفالا قاصرين، يتحدرون من أسر ميسورة، في ممارسات جنسية داخل محلها، بعد أن تستدرجهم إليه، وتعمد إلى تصويرهم بكاميرا مثبتة داخل الصالون، قبل أن تستغل الأفلام المصورة في ابتزازهم وإرغامهم على سرقة أموال أسرهم. وسيكشف التحقيق الجاري مع المتهمين حقائق مثيرة في القضية التي هزت الشارع التطواني.