يسجل فريق أمل تيزنيت لكرة القدم، سابقة خطيرة في تاريخ الفريق الأزرق، حيث يتوفر حاليا على مكتبين مسيرين، مكتب منتخب في الجمع العام العادي المنعقد يوم 7 غشت 2016، وهو الذي يسير شؤون الفريق، ومكتب صوت عليه اليوم الأربعاء 11 يناير في الجمع العام الإستثنائي الذي دعا إليه 14 منخرطا . وفي أول تصريح له، أكد أحمد أوهمو الذي تم تعيينه لتشكيل المكتب المسير الجديد، لجريدة "تيزبريس"، أن هذا الجمع العام الإستثنائي الذي دعا إليه 14 منخرطا من أصل 16 حسب قوله، تم عقده طبقا للمادة 11 من الأنظمة الأساسية النموذجية للجمعيات الرياضية للهواة والعصب الجهوية والتي تنص على " للجمع العام غير العادي إختصاص إتخاذ قرار حل الجمعية وإندماجها في جمعيات أخرى أو أية قضية مستعجلة أخرى . تتم دعوته بمبادرة من مكتب الجمعية أو بطلب النصف على الأقل من الأعضاء المكونين للجمع العام . لا تكون مداولته صحيحة إلا إذا حضر ثلثا أعضائه على الأقل . تتخذ قراراته بأغلبية ثلثي الأعضاء الحاضرين ويكون التصويت سريا . لا يقبل التصويت بالتوكيل أو المراسلة " . ومن جهة أخرى، أوضح الرئيس الحالي للفريق رشيد بوركا، في إتصال هاتفي مع جريدة "تيزبريس"، أنه لم يتوصل بأي طلب من المنخرطين لعقد الجمع العام الإستثنائي، الذي إعتبره محاولة للتشويش على المجهود الذي يقوم به المكتب المسير الحالي لتخفيف حدة الأزمة المالية وتوفير الظروف المناسبة للتنافس من أجل إحتلال أحد المراكز الثمانية الأولى في بطولة القسم الأول هواة شطر الجنوب . وشدد على أنه سيستعين بمفوض قضائي لمعاينة الجمع العام الغير شرعي كما جاء على لسانه . وإختتم حديثه قائلا " لقد رفضت رفضا قاطعا تقديم الإستقالة كما طلبوا، وضحيت بنفسي لأني لن أقبل أن أغادر الفريق بالطريقة التي أرادوا " .