تواجه أزيد من 160 أسرة، بدوار توبوزار جماعة المعدر بإقليم تيزنيت، شبح التنقل لكيلومترات عديدة على الأرجل قصد الوصول للمنفذ الوحيد الذي تتوفر عليه المنطقة، بعد أن قررت عدة جهات مسؤولة إغلاقه. ونظمت العديد من الفعاليات الجمعوية والساكنة وقفة إحتجاجية تنديدية بهذا القرار، بحيث رفع فيها المحتجون شعارات قوية من قبيل "هذا عيب هذا عار توبوزار في خطر"، وغيرها من الشعارات المستنكرة لهذا الإجراء. وطالب المحتجون، الجهات القائمة على تثنية الطريق الوطنية رقم 1، مراعاة هاته الدواوير الآهلة بالسكان، وتخصيص منفذ لها تفاديا لعزلها عن العالم الخارجي. وأفادت مصادر خاصة لموقع تيزبريس، أن الجهات المسؤولة والتي تربطها اتفاقيات شراكات، اعتمدت في قرارها على استحالة إقامة معبر طرقي بالقرب من قنطرة واد ماسة، بحكم تواجد منحدرات ومنعطف يستحيل معه إنجاز منفذ كما يطالب المحتجون. وكانت ذات الجهات، قد اقترحت على الساكنة أن تتكفل بتعبيد طريق أخرى موازية للطريق الوطنية لحل المشكل إلا أن الساكنة رفضت الإقتراح لبعد المسافة عن دوارهم على حد تعبير أحد الفعاليات المشاركة في الوقفة.