أسدل الستار على فعاليات الدورة الثالثة لملتقى أملال للشباب المبدع ،والذي نظمته جمعية تمونت إرسموكن للتنمية بجماعة أربعاء رسموكة ومدينة تيزنيت ،وذلك بمناسبة الذكرى الواحدة والأربعين لعيد المسيرة الخضراء، والذكرى الواحدة والستين لعيد الاستقلال المجيد . وشهد اليوم الأول من هذا الملتقى الذي أقيم من ثامن عشر (18) نونبر إلى غاية العشرين (20) منه ، أداء تحية العلم الوطني بمناسبة عيد الاستقلال،وتوزيع محافظ جاهزة للمحتاجين وألعاب للأطفال وأنشطة ترفيهية موازية. وتزامنا مع أعمال الدورة (كوب22) لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن التغيرات المناخية ، عرف ملتقى أملال للشباب المبدع، تنظيم حملة نظافة بمركز الجماعة بتنسيق مع الكشفية الحسنية المغربية – فرع تيزنيت، وغرس شتائل من الأشجار بساحة الثانوية الإعدادية رسموكة، فضلا عن تنظيم معرض للملابس الأمازيغية والديكورات الجلدية،ثم برمجة لقاء مفتوح حول اللباس الأمازيغي، وتكريم صانع الديكورات الجلدية ابن منطقة إرسموكن"أمحمد أكمار" وذلك بتنسيق مع الشبكة الإقليمية للاقتصاد الاجتماعي التضامني وبمشاركة مركز إرسموكن للبحث والتوثيق. وفي غمرة الاحتفالات بعيد الاستقلال الذكرى 61 ، وتماشيا مع برنامج الدورة الثالثة لملتقى أملال للشباب المبدع، أشرف عامل إقليمتيزنيت مساء الجمعة مرفوقا برئيس دائرة تيزينت وقائد قيادة أربعاء رسموكة ورئيس المجلس الجماعي وأعضاء من المجلسين الإقليمي والجماعي بتيزنيت ،وعدد من الفاعلين على حفل تم إحياء فقراته بدوار تكرار كاعتراف وعرفان من اللجنة المنظمة للملتقى ،لمصممي الأزياء " الحسين أيت المهدي" الذي تم تكريمه رفقة أحد الوجوه الفنية الأمازيغية "أحمد عوينتي" واستمرارا لبرمجة هذا الملتقى ،شهد اليوم الثاني السبت 19 نونبر ،تنظيم مائدة مستديرة حول " النبوغ الاقتصادي والاجتماعي لأبناء سوس" إضافة إلى تكريمات جماعية وأمسية فنية بدار الثقافة بمدينة تيزنيت. يذكر أن الدورة الثالثة لملتقى أملال للشباب المبدع هي بدعم من المديرية الجهوية للثقافة ، ودار الثقافة تيزنيت والمجلس القروي لأربعاء رسموكة، وهيئات ومؤسسات متعاونة ومقاولات مواطنة،وبشراكة مع المجلس الإقليميلتيزنيت والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. وحتى يتقاسم التحرير الصحفي مع حدث فعاليات هذه الدورة التي ربطت الحاضر بالماضي ،نترك القارئ الكريم مع هذه الصور التي تم التقاطها في أنشطة موازية ومختلفة.. الحسين كافو وعبد المغيث عيوش- تيزبريس