في إطار برنامج أنشطتها السنوية، وبمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء المظفرة وكذا بمناسبة الذكرى ال 61 لإستقلال المغرب ، و على هامش إنطلاق النسخة الثالثة من ملتقى أملال للشباب المبدع بجماعة أربعاء رسموكة و الذي تنظمه جمعية تمونت إرسموكن للتنمية بشراكة مع المجلس الإقليمي لتيزنيت و المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، و بدعم من المديرية الجهوية للثقافة و دار الثقافة تيزنيت و المجلس القروي أربعاء إرسموكن، و هيئات و مؤسسات متعاونة و مقاولات مواطنة، افتتح الملتقى يوم أمس الجمعة 18 نونبر الجاري ، بالمشاركة في مراسيم رفع وتحية العلم الوطني برسموكة احتفاء بذكرى عيد الأستقلال قبل أن يتوجه الجميع للمشاركة في حملة نظافة عمت مركز الجماعة وتميزت بالمشاركة الفعالة لعضوات و أعضاء فرقة الكشفية الحسنية المغربية فرع تيزنيت برئاسة قائد الفرقة " عبد الله عزيز " ، حيث لاقت هذه المبادرة البيئية استحسانا واسعا من طرف ساكنة المركز. و بهدف غرس قيم المحافظة على البيئة وترسيخ الممارسات البيئية الإيجابية بين مكونات النسيج الجمعوي بالمنطقة ، شاركت عناصر الكشفية كذلك في عملية لغرش الشجيرات برمجتها جمعية تمونت بفضاء مؤسسة الثانوية الإعدادية رسموكة . وفي محاولة لإدخال البسمة والفرحة على قلوب التلاميذ و الأطفال المتواجدين بمركز الجماعة ، قامت الجمعية بتنسيق مع جمعية منتدى الإبداع من تزنيت، بتنظيم صبيحة للأطفال و التي كانت من تنشيط ثنائي البهلوان"بيكا وسيكا" و شهدت توافد أطفال من مختف الأعمار ، إلى مقر جمعية الخير للفضاء الاجتماعي التربوي دار الطالب و الطالبة رسموكة ، مصحوبين بأبائهم وأمهاتهم ، سعيا من الجمعية لإدخال البهجة على قلوبهم ، حيث استفاد من هذا النشاط التربوي الاجتماعي أزيد من 50 طفل ينتمون للمدرسة الجماعاتية رسموكة و روض للأطفال بالمركز. و على هامش هذه الصبحية وزع المنظمون مجموعة من المحافظ على التلاميذ المتمدرسين بالمطنقة كما قاموا بتوزيع مجموعة من الهدايا و الألعاب على أطفال الروض بالمنطقة . وبهده الأنشطة الإفتتاحية وقيمتها ، تُعيد جمعية تمونت إرسموكن للتنمية التأكيد على استحقاقها للعلامة الكاملة وتربعها على عرش الجمعيات النشيطة بالمنطقة مند سنوات عدة ،على اعتبار حجم ونوعية وكدا قيمة الأنشطة التي تنظمها الجمعية باستمرار والتي تحظى بمتابعة كبيرة وحضور وازن لساكنة رسموكة ، حيث يبقى من المستبعد أن نجد أنشطة هده الجمعية كيفما كان نوعها لاتحظى بمتابعة وحضور وازن، وبالتالي فيمكن القول أن جمعية تمونت تحسد على هدا المعطى الذي يعتبر معيار نجاح أي نشاط كيفما كان نوعه . الحسين كافو و عبد المغيث عيوش – إرسموكن