نظم أطر وموظفو المؤسسة التعليمية إعدادية ثانوية الزهراء وقفة احتجاجية أمام مبنى نيابة التعليم تعبيرا عن استيائهم من لأوضاع المزرية التي يعانون منها. الوقفة الاحتجاجية الثانية في ظرف أسبوع ركزت على المطالبة بإزالة البناء المفكك الآيل للسقوط والذي بدا في حالة متهالكة حيت تجاوزت هذه البنايات مدة صلاحيتها (بنيت سنة 1987)، في ظل انعدام عمليات الصيانة بعد الإهمال الذي طال المؤسسة ككل، فقد باتت هذه البنايات المتآكلة مصدرا لمادة amiante المسببة لمرضي السرطان والربو. وقد قرر أطر وموظفو المؤسسة تنظيم وقفات مماثلة كل تسعة أيام إلى حين تلبية مطالبهم والتي اعتبره كل المشاركين في الوقفة بالضرورية والغير محتملة لأي تأخير، إن أرادت السلطات عدم تفشي مرض السرطان والربو بشكل أكبر في صفوف التلاميذ المتمدرسين بالمؤسسة، مطالبين بعد تكرار الوعود السابقة والتي ظلت إلى حد حبرا على ورق.