أصدرت الجامعة المغربية لكرة القدم قرارا مجحفا ضد شباب الريف الحسيمي هذا اليوم الإثنين 08/11/2010، بعد قيام أنصار فريق الوداد البيضاوي بأعمال شغب واجتياحهم لأرضية الملعب، وذلك بعد مرور سبع دقائق من انطلاق المقابلة، والقرار المجحف يتمثل في إجراء مباراتين بدون جمهور مع أداء غرامة مالية تقدر بعشرة آلاف درهم (1250 دولارا أمريكيا) وحكمت على فريق شباب الريف من إجراء مقابلته ضد الوداد خارج الميدان ليضطر للتنقل إلى مكناس حيث سيلعب ضد الوداد بدون جمهور الفريقين. وبحلول الدورة العاشرة من البطولة المغربية لكرة القدم للقسم الممتاز لم يعلب شباب الريف الحسيمي أي مقابلة داخل ميدانه، ويعتبر هذا القرار الثاني الذي تصدره الجامعة ضد شباب الريف الحسيمي لهذا الموسم، بعد توقيف المدرب لثلاث مقابلات بعد احتجاجه على هدف ألغاه حكم الشرط ليتبين من خلال الإعادة أنه هدف مشروع، هدف الطلحاوي ضد المغرب الفاسي، ولم تصدر الجامعة أي قرار ضد الحكم الذي حرم الفريق الحسيمي من ثلاث نقط، فيما ارتأت إلى تأديب مدرب شباب الريف عبد القادر يومير، وقد جاء قرار الجامعة متأخرا عن الموعد القانوني لإصدار العقوبات الذي حددته الفيفا المتمثل في ثلاث أيام من المقابلة، ولقد استقبل فريق الوداد البيضاوي داخل ميدانه وبجمهوره شباب المسيرة رغم قيام جمهوره بأعمال شغب ضد أولمبيك خريبكة والاعتداء الجسدي على حكم المقابلة الباعمراني، والقيام بأعمال شغب في مراكش، وبالحسيمة، وعزى كثير من المهتمين هذا التساهل الواضح بكون أغلب أعضاء الجامعة كانوا لاعبين في الوداد سابقا أو مسؤولون بنفس النادي، فالجامعة لم تقتنع بالاستفتاءات التي أجرتها مواقع عديدة منها موقع البطولة ولا بشهادات المعلق الذي تلقى تهديدات بالقتل إثر نطقه بما رأته عيناه، في إرهاب نفسي ضد الصحفيين من أنصار الفريق الأحمر وسبق أن تم تهديد صحفي بجريدة المساء بالتصفية الجسدية من أنصار نفس الفريق في الأشهر الماضية. وخلال خمس سنوات التي قضاها شباب الريف الحسيمي بالبطولة القسم الثاني لم تنقل ولو مبارة واحدة من الحسيمة في إقصاء وتهميش واضح لا يحتاج لتفسير أكثر، فمتى سنحلم بالاستقلالية والحياد في القرارت الصادرة من المؤسسات الرياضية؟