تم توقيف مباراة شباب الريف الحسيمي والوداد على بعد 6 دقائق من انطلاق المباراة (السبت 30/10/2010)، بعد قيام أنصار الوداد بأعمال شغب داخل الملعب من رشق بالحجارة لأنصار شباب الريف، ومن المنتظر أن تصدر الجامعة المغربية لكرة القدم عقوبات تأديبية ضد جمهور الوداد مع إعادة المقابلة بحضور جمهور شباب الريف الحسيمي فقط، تأديبا لهذه العناصر التي قطعت الكيلومترات من أجل حرمان أنصار شباب الريف من هذا العرس الكروي ومن الاحتفال بتدشين الملعب الجديد، وللتذكير فالطاقة الاستيعابية للمعلب تظل محدودة رغم القيام بتوسيع الملعب، وتم إنفاق مليارين و 300 مليون سنتيم على ملعب شباب الريف الحسيمي حتى يظهر في حلته الجديدة بمعايير دولية، وعيبه الوحيد هو الطاقة الاستيعابية القليلة. المقابلة التي نقلتها القناة الأولى، شهدت مع بداية المقابلة ضغطا من جانب فريق شباب الريف الحسيمي إذ قامت بثلاث محاولات وحصل على زاويتين في أقل من ستة دقائق من انطلاق المقابلة، ليفاجأ الجميع بأعمال شغب أبطالها أنصار الوداد البيضاوي، هذا وذكر معلق القناة الأولى حسن الحريري رغم أن الملعب امتلأ عن آخره إلا أن لا تزال جماهير غفيرة تنتظر خارج الميدان، هذا وقد قطعت التلفزة المغربية البث من ملعب ميمون العرصي بعد مرور أزيد من نصف ساعة من توقيف المقابلة، وقد أبدى الجمهور الحسيمي حالة من الانضباط التام قصد إنجاح هذا العرس الكروي التاريخي الذي تشهده مدينة الحسيمة، إلا أن أيادي خفية كان لها غرض آخر وقصد آخر