تأكدت الظنون، فالمنابر الإعلامية الاسبانية صارت مسخرة لمهاجمة المغرب، فالنوايا المبيتة والتحالفات مع خصوم وحدتنا الترابية صار هو المنهج في الاشتغال على الأخبار الواردة من المغرب، والأدهى هو النفخ في هذه المعلومات وتزوير الحقائق، وهذا ما يتعارض مع الرسالة النبيلة التي جبل من أجلها الإعلام.،فالمحللون السياسيون صار لديهم يقين وقتاعة بأن الإسبان يعملون على تأجيج الأوضاع في المناطق الجنوبية لكي يبقى هذا الصراع مستمرا حتى لا ينتبه المغرب لثغوره المستعمرة،سبتة ومليلية والجزر الجعفرية. وفي هذا الشأن فقد استنكرت وأدانت جمعية أصدقاء الصحراء المغربية" بإسبانيا (جمعية تتكون من المغاربة والاسبان) هذه الحملة العدوانية المفضوحة التي تروجها وسائل الإعلام الاسبانية ضد المغرب مستغلة المناوشات و الاحتجاجية العادية التي يقوم بها انفصاليو الداخل لأغراض سياسية مكشوفة . ومن أهم ما جاء في البلاغ الصادر عن هذه الجمعية بمدريد يوم الخميس28/10/2010. " إن هذه الحملة الإعلامية الموجهة ضد المغرب في إسبانيا تؤكد بشكل واضح "الازدواجية في التعامل الإعلامي في كل ما يهم الأخبار المتعلقة بقضية الصحراء, وأن هناك إشارة واضحة لتجاهل الإعلام الإسباني لقضية اختطاف مصطفى سلمة ولد سيدي مولود،فاختطاف هذا المناضل الصحراوي من طرف ميليشيات البوليزاريو غير وارد في الأجندة الإعلامية لوسائل الإعلام الإسبانية، و هذا "الصمت الاعلامي لا يولد سوى الشك والبلبلة حول النوايا الحقيقية للمنابر الإعلامية الإسبانية.