صحافة القرب أو الإعلام البديل المصطلح الأكثر تفضيلا لدى العديد من ممارسي مهنة المتاعب في دول المغرب العربي و ليس لأنه اكثر دقة أو تحديدا و لكن لان صحافة القرب اليوم في المغرب تعد حقيقة بديلا و ليس مكملا للصحافة الورقية التي هي اخدة في فقدان قراءها يوما بعد يوم بسبب التطور السريع الذي أصبحت تعرفه الوسائط المتعددة التي حققت للجيل الجديد قفزة معرفية فيما فشلت الصحافة الورقية في احتوائها و الاستفادة منها. لقد أصبحت عدة مواقع و بوابات الكترونية مغربية ذات الطابع الإخباري و الإعلامي في تزايد ملحوض خلال هده السنوات الأخيرة ومع هدا الانتشار الواسع الذي عرفته الصحافة الالكترونية خصوصا في ظل الثورة التكنولوجيا والرقمية التي عرفها العالم بشكل عام والمغرب بشكل خاص, تزايدت مصداقية هده المواقع الإخبارية الالكترونية فاستطاعت بذلك أن تفرض نفسها إلى جانب وسائل الإعلام بصفتها وسيلة إعلام جديدة فأصبح لهده الوسيلة قراؤها و متتبعوها كما هو الحال بالنسبة للصحافة المكتوبة بل أكثر من ذلك هناك من أصبح يعتبرها منافسا قويا للصحافة الورقية في حين حدد آخرون سنة 2025 كأخر اجل ستختفي خلاله الصحافة الورقية بشكل نهائي.... و مع اكتساح الصحافة الالكترونية للمشهد الإعلامي المغربي وتزايد ثقة القراء بها و بقوة تأثيرها... كل هذه العوامل ساهمت في الاعتراف بهده الوسيلة الإعلامية الجديدة من طرف الفاعلين و الخبراء في مجال الصحافة والإعلام كما ساهمت هده العوامل كذلك في استقطاب هذه الوسيلة لعدد كبير من القراء الذين أصبح معظمهم يفضل الاطلاع على أخر مجريات الاحدات و الأخبار من خلال الصحف الالكترونية عوض الصحف الورقية. [email protected]