قامت إدارة القوات المساعدة بإقليم شفشاون بالسطو على عدة بقع أرضية بنقط الحراسة على امتداد الساحل ثم شرعت في البناء العشوائي فوقها، دون تطبيق مسطرة التفويت بالنسبة للأراضي التابعة للملك البحري أو الغابوي، ودون احترام قانون نزع الملكية بالنسبة لأراضي الخواص، ودون القيام بأي تنسيق أو تشاور مع السلطات المعنية بشأن التعمير خاصة جماعة اسطيحة، التي نفى بعض مسؤوليها أي علم لهم بالموضوع. مما حدا بالجهات المتضررة من هذه التجاوزات المرتكبة من طرف الإدارة المذكورة إلى الاعتراض عليها، حيث قامت إدارة المياه والغابات، حسب أحد مسؤوليها، إلى إيقاف الشروع في بناء مقر للحراسة بالمجال الغابوي الكائن بخندق "طيور طيور" بجماعة اسطيحة. كما اعترض ورثة الأرض التي تم الترامي على جزء منها من طرف الإدارة المعنية والشروع في البناء فوقها بشاطئ " الجون " بنفس الجماعة، حسب شكاية أحد هؤلاء الورثة الموجهة إلى الجهات المعنية محليا وإقليميا، والتي يبدو أنها فضلت الصمت. أو كلام الوعود المهدئة كما هو حال المسؤول بقيادة بو أحمد. أو غير ذلك مما من شأنه احتواء المشكل من التفاقم. لاسيما أن شركاء المغرب في الضفة الأخرى يقدمون مساعدات مهمة لشريكهم المتقدم قصد ضمان نجاعة حراسته لشواطئه.