بعد الصراعات التي عرفتها المدينة والتي كانت لمعارضة الخطيب اليزيد اوطاح وإعلان استقالته من شؤون المسجد والخطابة، وعلى أثرها تم تعيين محمد زغلول خطيبا لمسجد سيدي امبارك وهو اكبر مسجد بسبتة، هذا الإمام كان خطيبا بمسجد سيدي طلحة بتطوان ثم انتقل إلى مسجد حومة الحساني بنفس المدينة للالتحاق بمدينة سبتة وعرف بعصبيته خلال دروسه وخطابه. وحسب ما صرح به بعض المصلين لشبكة طنجة الإخبارية فإن الخطيب لا يتقن حفظ القران وليس عنده فن الخطابة والإرشاد ومما زاد الطين بلة انه بدا يعلن حملة اشهارية لأحدى جمعيات الهلال الأبيض بسبتة وأنها حصلت على دعم بمناسبة برنامج إفطار الصائم وهدا الدعم يقدر ب 28 مليون سنتم من الحزب الشعبي الذي يعرف بعدوانيته للمسلمين و خصوصا المذهب المالكي. وحسب بعض المصادر من المدينة فقد شوهد يوم الاثنين رئيس بلدية سبتة خوان بيباس وهو يؤدي وجبة الفطور بمناسبة ليلة القدر بجمعية الهلال الأبيض التي تشرف على برنامج الإفطار..