أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، اليوم الثلاثاء بالجماعة القروية حجار النحل (طنجة)، على وضع حجر الأساس لتشييد باحة الاستراحة "طنجة المتوسط" التي ستنجزها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بغلاف مالي يقدر ب` 97 مليون درهم. وتمتد باحة الاستراحة، التي سيتم تشييدها على مستوى النقطة الكيلومترية 212 للطريق السيار الرابط بين القنيطرة وميناء طنجة المتوسط، بالقرب من المحول المؤدي إلى الميناء ومحطة الأداء الخاصة بطنجة ` كزناية، على مساحة إجمالية تصل إلى 16 هكتارا، سبعة منها مخصصة للفضاءات الخضراء و5ر6 هكتارا مخصصة لموقف العربات بسعة 1070 سيارة وهكتاران للبنايات. كما ستتوفر الباحة على ممرات منفتحة على الطريق السيار القنيطرة ? طنجة وعلى الطريق الوطنية رقم 1، تنجزها الشركة الوطنية للطرق السيارة . وسيتم إنجاز بنايات الاستقبال بالباحة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن بميزانية متوقعة في حدود 17 مليون درهم. وتتضمن جناحا للاستقبال وفضاء للمطاعم والمحلات التجارية وجناحا إداريا وجناحا صحيا ومراكز للشرطة والدرك الملكي وجناحا للجمارك، وشبابيك مخصصة لشركات النقل البحري، فضلا عن مقرات لتوفير خدمات خاصة بالصرف والبنك وفضاء للإيواء الموسمي لفائدة الأطر الإدارية للمؤسسة. وتهدف هذه الباحةالجديدة إلى تقديم خدمات الاستقبال لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بمناسبة "عملية مرحبا" المنظمة تحت الرئاسة الفعلية لجلالة الملك ، أيده الله ، بمشاركة مؤسسة محمد الخامس للتضامن . وستعمل هذه الباحة على مواكبة البنيات التحتية الجديدة الخاصة بولوج المسافرين المتوجهين إلى طنجة، وذلك على إثر تحويل حركة إبحار البواخر إلى ميناء طنجة المتوسط . كما ستعمل الباحة، عند الشروع في تشغيلها، في الوقت ذاته، على تقديم خدماتها للمسافرين المتوجهين إلى ميناء طنجة المتوسط وميناء طنجة المدينة وباب سبتة . وقد رصد لإنجاز باحة الاستراحة "طنجة المتوسط" غلاف مالي متوقع يبلغ 97 مليون درهم يغطي نفقات إنشاء ممرات الولوج وتلك المتعلقة بالمنشآت المبرمجة. وكان جلالة الملك قد وقف قبل ذلك على مختلف التجهيزات التي وضعتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالميناء الجديد الخاص بالمسافرين بمركب طنجة المتوسط. يشار إلى أن "عملية مرحبا 2010" سجلت بمختلف مراكز العبور إلى غاية 27 يونيو الجاري، دخول 621 ألف و939 شخصا، أي بارتفاع نسبته 26ر19 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2009 .