حصل الداعية المصري عمرو خالد على شهادة الدكتوارة من جامعة ويلز البريطانية بتقدير امتياز، وذلك عن رسالة بعنوان "الإسلام وتعايش الآخر- نظرة عميقة في الشريعة الإسلامية". واستمرت مناقشة رسالة الدكتوارة التي تقدم بها عمرو خالد لثلاث ساعات متواصلة امس الأربعاء 19 مايو ، وضم فريق المناقشة الدكتور حسين عبد الرؤوف الممتحن الخارجي من جامعة ليذا والدكتور مارتين أوكين الممتحن الداخلي ود.كريس رئيس لجنة المناقشة ود. ماول عز الدين مشرف الرسالة وريتشال مديرة قسم الدراسات العليا بجامعة ويلز ببريطانيا. وترصد الرسالة حال المسلمين في بريطانيا، وأجريت على عينة قدرها 500 مسلم إنجليزي و500 من غير المسلمين هناك. وأثبت خالد في دراسته أن الرياضة من أكثر العوامل التي تؤدي إلى التقارب والتعايش مع المسلمين. كما صرح في لقائه مع وسائل الإعلام، أنه بدأ في الدارسة منذ أربع سنوات وفضّل أن يقدّم دراسة عملية، تعتمد على استبيان آراء المسلمين في بريطانيا. وأعرب خالد في أول تصريح له عقب حصوله على الدكتوراة، عن شديد سعادته لأن رسالة الدكتوراة ستتواجد في المراكز البحثية في الغرب. واعتبر الداعية الشاب، أن ذلك هدفا أساسيا في مشروعه الذي بدأه منذ عدة سنوات لتحسين صورة الإسلام، مهديا ما أنجزه إلى أسرته وإلى كل الشباب في العالم العربي الذين كانوا أقوى دافع له في طوال الفترة الماضية، مؤكدا أن سعادته بوجود هذه الرسالة في كل الاماكن البحثية في الغرب أكبر من سعادته بالحصول علي درجة الدكتوراة نفسها. ومن المنتظر أن يتم طباعة ونشر رسالة الدكتوراة خلال شهر في العديد من الجامعات البريطانية والغربية. كلمة خالد بعد حصوله علي الدكتوراة نقل الموقع الرسمي للداعية عمرو خالد على شبكة الانترنت، الرسالة التالية على لسانه بعد حصوله على الدكتوراة: بفضل الله تعالي .. حصلت اليوم 19 مايو 2010 على درجة الدكتوراه من جامعة ويلز البريطانية وبتقدير امتياز .. في موضوع (الاسلام والتعايش مع الاخر – نظرة عميقة في الشريعة الاسلامية ) وذلك تحت اشراف دكتور مأول عز الدين .. والدراسة ستكون خلال شهر باذن الله منشورة في الجامعات البريطانية والغربية .. كرسالة تظهر الصورة الحقيقة العظيمة للاسلام .. وإني اسال الله الاخلاص في هذه الرسالة .. حيث أن نيتي وهدفي منها هو ما بدأته منذ عدة سنوات وهو تحسين صورة الاسلام في العالم بكل ما اتاني الله من وسائل .. ولذلك فانا سعادتي بوجود هذه الرسالة في كل الاماكن البحثية في الغرب .. أكبر من سعادتي بالحصول علي درجة الدكتوراة .. أنا أكتب هذه الكلمات بعد انتهائي من المناقشة والتي استمرت 3 ساعات متواصلة .. لكن شعوري بأن الالاف من الشباب يدعون لي عبر الانترنت .. أعطاني سكينة وثقة طوال هذه الساعات الثلاثة .. أهدي هذه الرسالة إلي أبي وأمي وإلي عائلتي الكبيرة وإلي زوجتي وولدي علي وعمر .. كما أهديها لكم يا شباب في كل العالم العربي لانكم كنتم وما زلتم دافع قوي لي لتجدد الامل واستمرار العطاء .. أنا مستمتع واشعر باخوة غامرة تجاه كل من ارسل لي علي الانترنت تهئنة اشعرتني بحب وأخوة شديدة لالاف الشباب الذين ارسلوا لي ودعوا لي بهذه المناسبة .. واخيراً لا تتخيلوا قدر سعادتي وقد بدأت من اليوم .. وسائل الاعلام الغربية .. ودور النشر التي تطلب طبع الرسالة والحديث حولها مما اعطاني فرصة رائعه للحديث حول الاسلام .. وعظمة الاسلام وعظمة الرسول .. اللهم لك الحمد .. ونسال الله الاخلاص..