كشفت مصادر صحفية مطلعة أن بعض الأسر من "كارا بونيطا" بالحسيمة تطالب بإعادة إيوائها في إطار عمليات إعادة إسكان قاطني دور الصفيح . ووفقا لما ورد بجريدة "الصحراء المغربية" أكدت الأسر من خلال اعتصامها منذ فبراير الماضي، حقها المشروع في الاستفادة من شقق تأويها لأنها عاشت منذ سنوات بالحي الذي رحل سكانه، فيما أفادت مصادر من السلطات المحلية بأن هذه الأسر لا تتوفر على المعايير المؤهلة لاستفادتها من هذا الحق . قال أحمد المقريني من سكان كارا بونيطا الذي يعتصم إلى جانب أفراد من أسرته منذ فبراير الماضي :" إني أطالب بالتعويض عن السكن الذي كنت أقيم به إلى جانب أفراد أسرتي منذ سنوات"، موضحا أنه كان يعيش بمعزل عن والدته التي استفادت من شقة في إطار إعادة هيكلة سكان الأحياء القصديرية وتقيم بها حاليا مع إخوته، فيما تعرض هو وأبنائه للعيش بالشارع بسبب عدم تعويضه عن الغرف التي كان يعيش بها سابقا. وأفاد محمد خنوسي أحد السكان بأنه جرى إقصاءه من التعويض عن الكوخ الذي كان يعيش به إلى جانب زوجته وأبنائه منذ خمسة سنوات لأن الجهات المسئولة عن العملية أخذت بعين الاعتبار العنوان المشار إليه في بطاقته الوطنية الذي يحدد أن سكنه يعيش بتازة ، موضحا أنه إذا كانت بطاقته الوطنية تشير إلى عنوان بتازة فإن الحسيمة وتازة تنتميان إلى جهة واحدة، كما أن عنوان البطاقة التي تحملها الزوجة يشير إلى إقامتها ب"كارا بونيطا" الذي استفاد سكانه من شقق أو تعويضات مالية .