توج كل من الروائي المغربي ماحي بنبين، والكاتب الجزائري رشيد بوجدرة بجائزة الرواية العربية بباريس والتي تمنح لأفضل الروايات العربية التي تم نشرها خلال العام بفرنسا، وقد وقع اختيار لجنة منح الجائزة المكونة من هيلين كارير دونكوس رئيسة شرفية، والكتاب دومينيك بوديس والطاهر بن جلون وبيير برونيل، وإلياس صنبر على كل من الكاتبين لمنحهم الجائزة. ووفقاً لما ورد ب "هيسبريس" فقد سلمت جائزة الرواية العربية في طبعتها الثالثة أول أمس الإثنين بمعهد العالم العربي لكل من ماحي بنبين، عن عمله "نجوم سيدي مومن" - فلاماريون، والكاتب الجزائري رشيد بوجدرة عن روايته "أشجار التين الشوكي" - غراسي. وتأتي هذه الجائزة في إطار المبادرات الثقافية لمجلس السفراء العرب المعتمدين بفرنسا، وبشراكة مع معهد العالم العربي، وتمنح للأعمال الأدبية عالية القيمة المكتوبة بالعربية والمترجمة إلى الفرنسية أو المكتوبة مباشرة بالفرنسية. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أوضح ماحي بنبين أن المخرج نبل عيوش سيحول "نجوم سيدي مومن"، وهي دراما مستوحاة من تفجيرات الدارالبيضاء (مايو 2003)، إلى عمل سينمائي. أما في "أشجار التين الشوكي"، فيحكي رشيد بوجدرة عن مصير رجلين، كانا جنبا إلى جنب على متن رحلة من الجزائر إلى قسنطينة، وهو مصير لا يختلف عن مصير بلد برمته.