بعد أن قامت السلطات المحلية بداية شهر مارس 2010، بإغلاق مسجد "سيدي طلحة " الكائن بشارع عبد الكريم الخطابي بمدينة تطوان، بسبب عدم توفره على شروط سلامة المصلين، مباشرة بعد حادثة صومعة مسجد مكناس التي أدت إلى مصرع 41 شخصا. هذا الإلاق الذي طال مسجد "سيدي طلحة" بعد أن ظهرت عليه عدد من الشقوق في سقفه وجدرانه (الصور بالأسفل)، مما جعل السلطات المحلية بالمدينة تعتبره خطرا على المصلين الذين يؤدون فيه فرائض الصلاة على طول اليوم. الأمر الذي نتج عنه رضى لدى الساكنة كون المسجد سيشهد هو الآخر نوعا من الإهتمام بحالته العمرانية، لكن الساكنة تشتكي في الفترة الحالية من الإهمال الذي طال المسجد الذي لم تتم إلى حد الساعة أية عملية تشير إلى بدأ الإصلاحات فيه منذ ما يقارب الشهرين، الساكنة المجاورة التي تظطر إلى التنقل إلى مسجد السدراوية الذي يتواجد بمنطقة ليست بالقريبة لجل ساكنة شارع عبد الكريم الخطابي والشوارع المجاورة له.