يدخل طلاب أقسام سلك البكالوريا في امتحانات تجريبية بهدف تجسيد القيمة المضافة لعملية الدعم والمراقبة التربوية . وأوضح جمال نوري أستاذ باحث في علوم التربية بهذا الخصوص في حديث مع جريدة "الصحراء المغربية" على أن هذه المقاربة من شأنها أن تضع الطالب أمام بينة من ظروف الامتحان ونوعية الأسئلة والمسائل المطروحة. وأكد نوري على أهمية أن تحظى هذه العملية التجريبية بنفس القيمة التي تميز الامتحانات الإشهادية من خلال المواصفات المعمول بها في المسطرة التنظيمية سواء من حيث المواد المدرجة وتسلسلها والمدد المخصصة لها، علاوة على تفعيل دور الحراسة والصرامة في التعامل مع هذا الامتحان التجريبي . وفي نفس السياق شدد لشكر الجيلالي إطار تربوي على ضرورة أن تكون نقطة الامتحان داعمة لمسار الاختبار لدى الطالب باعتبار أن عدم الاهتمام والاعتراف بالنقطة المحصلة في هذا الاختبار كثيرا ما لا يشجع التلميذ ويجعله يتعامل باستخفاف مع الامتحان التجريبي . ومن جهته اعتبر المعلم رضوان شمسي أن الظرفية التي يأتي فيها الامتحان تكون في الغالب مطوقة بإكراهات طول المقررات التي ما يزال الأساتذة يكابدون من أجل إتمامها وعدم استعداد التلميذ بما يكفي لخوض هذه التجربة .