أعلنت نقابة لاعبي كرة القدم الإسبان احتمال الدعوة إلى إضراب في جميع قطاعات اللعبة خلال الفترة من 16 إلى 19 نيسان/أبريل الجاري، إذا لم تقم الأندية بسداد مستحقات لاعبيها. وأوضحت النقابة في بيان قرارها بمواصلة المفاوضات التي تجريها مع الجهات المختلفة وإمهالها لتوقيع: "الاتفاق الكبير لكرة القدم الإسبانية". ونوهت الجمعية إلى: "الوضع المهني المأساوي" الذي تعيشه الفرق، خاصة في الدرجتين الثالثة والرابعة. وفي حالة عدم التوصل إلى الاتفاق المشار إليه، ستقوم النقابة "بدعم الدعوة إلى الإضراب". وقد ينفذ الإضراب خلال الجولة التي تقام "أيام 16 إلى 19 نيسان/أبريل، مع إمكانية الدعوة إلى إضرابات جديدة أو إجراءات أخرى تهدف إلى تحقيق الأهداف المشار إليها سلفاً". ومن المقرر أن تقام خلال هذه الفترة مباريات الجولة الثالثة والثلاثين للدرجتين الأولى والثانية. ومن بين المباريات التي تقام في تلك الجولة ريال مدريد مع فالنسيا وإسبانيول مع برشلونة وفياريال مع أتلتيكو مدريد. وتمثل هذه الخطوة مشكلة جدية للأندية وللاتحاد الإسباني لكرة القدم نظراً لعدم وجود مواعيد خالية في جدول الموسم الحالي. بل إن المباراة النهائية لبطولة كأس الملك بين أتلتيكو مدريد وإشبيلية لم يتم تحديد موعد أو مكان لها حتى الآن. وبالتالي فإن أي تأجيل للدوري الإسباني سيتسبب في تعقيد المشكلة أكثر. وأوضحت النقابة أن: "الطلبات الصادرة عن نقابة لاعبي كرة القدم الإسبان، والتي تتمتع بدعم جميع اللاعبين، لها هدف وحيد وهو ضمان الوفاء بالعقود، والاتفاقيات الجماعية والاتفاقيات الموقعة والمبرمة... والتي لا يتم الوفاء بها في الوقت الحالي".