تمكن باحثون في جامعة أوكسفورد البريطانية من اكتشاف أن أحد المورثات في الجسم يقلص كفاءة الأشعة في القضاء على خلايا الأورام السرطانية بما فيها أورام سرطان الحنجرة والبنكرياس. ووجد الباحثون من "مركز جراي لعلاج السرطان بالأشعة بقيادة الدكتور جيف هيجينز" أنهم إذا تمكنوا من إبطال عمل مورث "BOLQ"، فإن العلاج بالأشعة يصبح أكثر فعالية. ويقول الباحثون إن الأورام السرطانية تختلف اختلافا كبيرا في طريقة استجابتها للعلاج، إلا أن أسباب هذه الاختلاف ليست معلومة. ويؤمل بأن يؤدي هذا الاكتشاف الذي تم التوصل إليه بعد دراسة نحو 200 مورث إلى اكتشاف عقاقير جديدة لتعزيز كفاءة العلاج بالأشعة. ويخضع الآلاف من المصابين بمرض السرطان للعلاج بالأشعة كجزء من العناية الصحية التي يتلقونها أثناء مرضهم، ويقدر أن العلاج يساهم في 40% من الحالات التي يتم القضاء على السرطان فيها.