تلبية لنداء : الوطن غفور رحيم وفرارا من جحيم حمادة تندوف، التحق مؤخرا بأرض الوطن ثلاثة وثلاثون شابا, توجد من بينهم امرأة واحدة , وتم هذا بعدما فروا من مخيمات الذل والعار بالجزائر. وقد عاد هؤلاء الشباب, الذين تتراوح أعمارهم ما بين 23 و38 سنة, إلى وطنهم الأم متسللين عبر منطقة تسمى المحبس. وفي تصريح صحفي عبر "الديه محمد امبارك" (25 سنة), أحد أفراد هذه المجموعة, عن اعتزازه وفرحته بهذه العودة إلى أهله وذويه مبرزا أنه التحق بوطنه, المغرب, بعدما عانى لسنوات من ظروف معيشية صعبة بمخيمات لحمادة. ومن جهته أشاد "محمد الحاج "(25 سنة) بالاستقبال الحار, الذي لقيه من طرف أفراد عائلته بوطنه داعيا إخوانه بمخيمات تندوف, الذين الذين مازالوا يعيشون مأساة حقيقية, إلى الالتحاق بهم بأرض الوطن, حيث الأمل والكرامة.