طالبت الخارجية الاسبانية السلطات الجزائرية، بالكف والتوقف عن إصدار جوازات سفر جماعية لحساب أطفال منحدرين من مخيمات البوليساريو، لكي يسافروا بواسطتها في رحلات جماعية ، تشرف على تمويلها المصالح الجزائرية، إلى مدن اسبانية ، في إطار توظيف الجبهة ، لأطفال أبرياء، في صراع سياسي، و الاستجداء بوضعيتهم كلاجئين فوق التراب الجزائري، و أن وزير خارجية مدريد، ميغيل انخيل مورتينوس، صرح يوم الثلاثاء المنصرم ، في اجتماع للجنة العلاقات الخارجية البرلمانية الاسبانية، أن بلاده طلبت رسميا من نظيرتها الجزائرية الكف عن توظيف الحالة الإنسانية المزية لسكان مخيمات تندوف ، واستغلال الوضع في خرق للقواعد المعمول بها في اعتماد وثائق السفر وفق اتفاقية /شينغن/ إذ تشترط الأخيرة أن يكون المتوجه إلى احد بلدان الاتفاقية يملك جواز سفر شخصي . وهذا العمل أيضا حضي باستياء منظمات حقوقية مغربية ، بحيث نبهت بدورها إلى مخاطر استغلال الأطفال في الضغط على ملفات سياسية تهم الصراع بين المغرب و الجزائر، وهو التوظيف الذي تدبره و تموله المخابرات الجزائرية، عبر استصدار تأشيرات لأطفال بجوازات سفر جماعية ، في الوقت الذي تمتنع فيه عن منح جوازات سفر لأشخاص بالغين يعيشون في مخيمات تندوف.