كشفت مصادر فلسطينية الاربعاء بأن سلطات الاحتلال الاسرائيلي ابلغت زوجة اسير فلسطيني معتقلة في سجون الاحتلال بقرار ترحيلها الى اوكرانيا التي تحمل جنسيتها. واكد وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع أن إدارة سجن الشارون للنساء قد أبلغت الأسيرة ايرينا سراحنة بقرار ترحيلها الى أوكرانيا خلال شهر. واعتبر قراقع أن قرارات إبعاد الأسرى والأسيرات هي قرارات تعسفية وخطيرة تنتهك كافة الشرائع والمواثيق الدولية ولا تنسجم مع التوجه الدولي لاحترام حقوق الإنسان وتحقيق السلام في المنطقة. وكانت وزارة الأسرى قد قدمت التماسا في وقت سابق لوقف إبعاد الأسيرة المذكورة التي تحمل الجنسية الأوكرانية ومتزوجة من الأسير الفلسطيني إبراهيم سراحنة المحكوم بالمؤبد من سكان مخيم الدهيشة للاجئين في بيت لحم. وناشدت الأسيرة سراحنة عبر محامية وزارة الأسرى شيرين عراقي العمل على السماح لها بزيارة زوجها الأسير المعتقل في سجن رامون الاسرائيلي بعد أن رفضت إدارة السجن لمرات عديدة السماح لها بالالتقاء بزوجها على الرغم من أن القانون الاسرائيلي يسمح للأسرى المتزوجين باللقاء كل أربعة شهور. ولا بد من الذكر ان سراحنة لديها طفلة اسمها غزالة وتبلغ من العمر 8 سنوات تعيش في كنف جدها جراء اعتقالها وزوجها في سجون الاحتلال الاسرائيلي. وعلى ضوء ذلك قدمت وزارة الأسرى التماسا عاجلا للسماح للأسيرة سراحنة بلقاء زوجها. يذكر أن الأسيرة ايرينا سراحنة التي تحمل الجنسية الأوكرانية قد اعتقلت مع زوجها يوم 23/5/2002 وحكم عليها ب 20 سنة في حين حكم على زوجها وأشقائه خليل وموسى بالأحكام المؤبدة. ومن المعلوم بان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تعتقل 34 أسيرة فلسطينية أقدمهم الأسيرة آمنة منى التي تقضي 10 سنوات من حكمها وأسيرتان تقضيان حكما إداريا وهما رجاء الغول وهناء الشلبي من جنين وأسيرة في العزل الانفرادي وهي مريم طرابين.