جاء في خبر موثوق، أن الجمعية الكنارية لضحايا الإرهاب واسمها (أكافيتيو) والتي يوجد مقرها بلاس بالماس ،طلبت ودعت إلى الاعتراف رسميا بمجموعة من الإسبان الذين طواهم النسيان، باعتبارهم ضحايا الهجمات الإرهابية التي قامت زمرة تابعة لعناصر للبولياريو،وذلك خلال سنوات السبعينات وبداية الثمانينات، وقد استهدفت هذه العناصر الإرهابية على الخصوص الصيادين بجزر الكناري. ودعت الجمعية التي أحدثت سنة 2006 ، في بيان نشرته بمناسبة انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي- المغرب مؤخرا بغرناطة ، إلى الاعتراف بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ،والتي عانى منها هؤلاء الضحايا، وطلبت من المشاركين في هذا اللقاء أن يتم الإقرار رسميا أمام المنظمات الوطنية والدولية مثل منظمة الأممالمتحدة، بأعمال العنف التي تم ارتكابها في حق الإسبان, وغالبيتهم من المدنيين الكناريين الذين وقعوا في يد شبكة البوليساريو الإرهابية خلال هذه الفترة. وحثت الجمعية كافة الأطراف والمتدخلين ،والحكومة الإسبانية ووزارة الشؤون الخارجية ووزارة الداخلية والمغرب،إضافة إلى الاتحاد الأوروبي،إلى التحرك حتى يتم الاعتراف بوجود مجموعة من الكناريين، ضحايا الإرهاب.