وقام جايمس غروبر من جامعة ميشيغان وسوزان فينيران من جامعة جنوب ماين بمراقبة تأثير التحرش الجنسي والاستبداد علي 522 تلميذا في الصفوف الثانوية والمتوسطة. وملأ التلاميذ استمارة سئلوا فيها كم مرة واجهوا تحرشاً أو استبداداً خلال السنة الدراسية، ومن قام بذلك وما كانت ردة فعلهم. وقالت الدراسة التي نشرت في مجلة سيكس رولز ان الاستبداد كان أكثر شيوعاً من التحرش الجنسي لدي الذكور والإناث، إذ واجه 52% من التلاميذ حالة استبداد فيما 35% تعرضوا لتحرش جنسي. وتبين ان ثلث المستطلعين تعرضوا للحالتين. وواجه الفتيات والشباب النسبة نفسها من التحرش أو الاستبداد لكن مثليي وثنائيي الجنس كانوا أكثر عرضة من غيرهم.