تفاجأ الشارع الجزائري بمقتل المدير العام للأمن الوطني في الجزائر ،العقيد علي تونسي، على يد أحد معاونيه، وهو عقيد في الشرطة. ويشغل منصب مسؤول فرقة طياري الهليكوبتر التابعة لجهاز الشرطة في البلاد. والذي أطلق عليه النار حسب الرواية الجزائرية ،وقد نقل الضحية مباشرة بعد إطلاق النار عليه إلى مستشفى الشرطة في عيادة ليغليسين وسط العاصمة، حيث توفى هناك. ويشهد مقر المديرية العامة للأمن الوطني في باب الوادي حالياً حالة من الضغط الكبير وارتباكا في أجهزة الأمن.. وقد حضر كبار مسؤولي الأمن إلى مكان الحادث، في حين توجه آخرون إلى العيادة الطبية حيث توجد جثة لهالك. وقد رسمت حول هذه المأساةالغمضة العديد من التساؤلات.وبالرغم من أن المسؤولين حاولوا ربط العملية بخلاف تم بين الضحية وقاتله ، والذي تم عزله من مهامه بموجبه، إلا أن الشكوك ظلت قائمة خاصة إذا علمنا أن الجزائر لها تاريخ حافل في تصفية رموزها.