: عرفت أشغال دورة العادية لفبراير 2010 الخاصة بمجلس الجماعة الحضرية للنّاظور المدينة، والتي سطّر لها جدول أعمال من نقط متعدّدة أبرزها المصادقة على الحساب الإداري، تداولا واسعا لعدد من الإجراءات التي يؤمل تنفيذها، وهي النقط التي لم يكتمل تداولها بعد رفع أشغال الاجتماع نتيجة الاعتصام الذي أعلن عنه معطلو الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطّلين بالمغرب بشكل فجائي من داخل القاعة. وقد أشير خلال هذه الدّورة، التي من المنتظر أن يعاد استئناف أشغالها يوم الاثنين المقبل، والتي حضرها تيّار المعارضة تجنّبا لأي شطب بعد التغيّب عن دورات سابقة، إلى تحقيق فائض في الميزانية الجماعية برسم سنة 2009 وهو الذي بلغت قيمته إلى خمسة ملايين درهم (500 مليون سنتيم)، حيث شُرع في التداول بشأن إعادة برمجة نفس هذا الفائض بشكل خادم لصعوبة تدبير مساحة المدينة انطلاقا من مقر واحد، حيث تمّ التعبير عن وجود تصوّر رام إلى بناء ملحقات للجماعة الحضرية، أولاها ستكون بحي اولاد بوطيّب، على أساس أن يتمّ بناء ملحقة واحدة كلّ سنة، كما تمّ الإفصاح عن وجود مقترحات تهمّ تقوية المرور المتخطّي للأودية، إذ سيتمّ الشروع في محاولة إنجاز قنطرتين اثنتين كلّ سنة مع الشروع في هذا الطرح بداية من هذا العام، وأنّ أولى قناطر المرور خصص لها مبلغ عشرين مليونا من السنتيمات. وفي سياقات أخرى، تمّ التعبير عن عزم المجلس الجماعي الحضري للنّاظور تفيعل العمل بالمعدادات الأوتوماتيكية لتحسين جودة الخدمات الإدارية التي تقدّمها دار البلدية والمقاطعات وكذا تنظيم الاستفادة، مع نفي وجود أي متأخرات في تسديد مستحقّات الإنارة العمومية لصالح المكتب الوطني للكهرباء مع تضمين المناقشة لتصريح صادر عن الرئيس طارق يحيى يقر بأنّ المديونية الحالية هي نتاج لتدابير المجلس البلدي السابق. عدد من النقاط الأخرى المتداول بشأنها، وكذا الأجواء العامّة للدورة، تمّ تضمينها بتسجيلات سمعية بصرية أدناه من أجل تقريبكم أكثر ووضعكم في الصورة الكاملة لهذا الموعد. الناظور 24