دعت أمس الثلاثاء كاتبة الدولة الفرنسية في التجارة الخارجية آن ماري إدراك بالمركب المينائي طنجة - المتوسط في كلمه لها خلال ندوة حول "مساهمة المقاولات الفرنسية في تنمية جهة طنجة" والتي أقيمت بمناسبة زيارتها للمركز، إلى الاستثمار بجهة طنجة - تطوان من طرف الفاعلين الاقتصاديين لبلدها في ظل النمو الذي يشهده شمال المعرب خاصة لوجود ميناء طنجة – المتوسط الذي من المتوقع أن ينافس الموانئ المتوسطية الأخرى ولما لا العالمية. وحسب ما ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء فقد أكدت آن ماري على أن المقاولات الفرنسية، التي تحتل صدارة الاستثمار الأجنبي في بقية جهات المملكة، مدعوة إلى العمل على تبوء المكانة ذاتها على مستوى جهة طنجةتطوان، مشددة على ضرورة عقد شراكات جديدة بين الفاعلين الاقتصاديين المغاربة والفرنسيين، تقوم على تنمية مهن المستقبل (صناعة السيارات والطائرات والطاقات المتجددة)، ووضع أسس تنمية مشتركة ومسؤولة وفق مبدأ "رابح - رابح".