اكد امين سر المجلس الثوري لحركة فتح امين مقبول ل'القدس العربي' الثلاثاء بأن التصاريح الاسرائيلية لعبور معبر (ايريز) بيت حانون مع قطاع غزة هي التي تؤخر وتعرقل وصول مجموعات من كوادر الحركة من الضفة الغربية لقطاع غزة. واوضح مقبول ان كل من يريد زيارة قطاع غزة انطلاقا من الضفة الغربية عليه اولا ان يحصل على تصريح من سلطات الاحتلال الاسرائيلي للسماح له بعبور (ايريز) للوصول لقطاع غزة. وشدد مقبول بأن العقبة الوحيدة التي تحول دون وصول اعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح الى قطاع غزة لغاية الان هي المماطلة الاسرائيلية في منحهم تصاريح للوصول للقطاع. واشار مقبول الى 'ان هناك العشرات من اعضاء المجلس الثوري للحركة سجلوا اسماءهم لزيارة قطاع غزة' في اطار سعي المجلس لتعزيز الوحدة الوطنية والتأكيد على ان غزة جزء من الوطن الفلسطيني مثلها مثل جنين ورام الله بالضفة الغربية على حد قوله. واوضح مقبول بان زيارة اعضاء الثوري لقطاع غزة ستتم على شكل مجموعات يتراوح عدد اعضائها ما بين 5-6 اعضاء، مشيرا الى ان هناك اتصالات مع الجانب الاسرائيلي للحصول على تصاريح مرور لهم للوصول لقطاع غزة. واضاف مقبول 'الحصول على تصاريح -من اسرائيل- لعبور حاجز بيت حانون يحتاج الى وقت'، مشددا على ان تلك التصريح هي من يؤخر وصول مجموعة من ثوري فتح لقطاع غزة. وعن موعد زيارة اعضاء الثوري لقطاع غزة قال مقبول 'الامر يتعلق بانجاز التصاريح'، مشددا على ان تلك التصاريح 'هي التي حتى الان تؤخر وتعرقل الزيارة'، مضيفا 'نأمل ان لا نجد معوقات اخرى'. وكان الثوري في دورة اجتماعاته الاخيرة بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس اوصى كل قيادات الحركة وكوادرها الذين يستطيعون التوجه لقطاع غزة زيارتها والاقامة فيها اذا امكن. وحول اذا ما كانت هناك اتصالات مع حماس بشأن الزيارة المرتقبة لاعضاء من ثوري فتح لقطاع غزة التي زارها الدكتور نبيل شعث مؤخرا قال مقبول 'لا يوجد اتصالات مع حماس بشأن زيارة جزء من الوطن ولا نطلب اذنا منها ولن نطلب اذنا من حماس لزيارة غزة'. وعلى صعيد حركة فتح الداخلي شدد مقبول على ان اللجنة المركزية للحركة تقوم باقصى جهد عندها لتنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر العام السادس للحركة الذي عقد في شهر آب (اغسطس) الماضي ببيت لحم جنوب الضفة الغربية. واضاف قائلا 'نأمل خلال الفترة القادمة ان يلمس ابناء فتح وكوادرها التغييرات الناتجة عن المؤتمر العام'.