أعلن المجلس الاعلى للاثار بمصر أن بعثة أثرية مصرية اكتشفت بمدينة الاسكندرية الساحلية معبدا عمره حوالي الفي عام يضم عددا كبيرا من التماثيل .. أعلن المجلس الاعلى للاثار بمصر أن بعثة أثرية مصرية اكتشفت بمدينة الاسكندرية الساحلية معبدا عمره حوالي الفي عام يضم عددا كبيرا من التماثيل لاحدى آلهات المصرية القديمة وعدد كبير من القطع الاثرية. ويضم المعبد الذي يعود الى المرحلة الاغريقة عددا كبيرا من التماثيل للالهة "باستت"، الهة المرح والسرور ويعتقد ان المعبد اقيم لاجلها. يذكر ان مدينة الاسكندرية التي اقامها الامبراطور اليوناني الاسكندر المقدوني في القرن الرابع قبل الميلاد وبقيت تحت حكم سلالة بطليموس الذي كان احد كبار القادة العسكريين لدى الاسكندر لمدة 300 عاما انتهت بانتحار الملكة كليوبترا واحتلال الرومان للمدينة بقيادة الامبراطور اوغسطس. وجاء في بيان للمجلس ان المعبد يعود الى الملكة برنيكي، الزوجة الثانية للملك بطليموس الثالث الذي تولي الحكم خلال الاعوام 246 و222 قبل الميلاد. وقال زاهي حواس الامين العام للمجلس ان المعبد اكتشف بمنطقة كوم الدكة بالاسكندرية و "ضم حتى الان 600 قطعة اثرية من العصر البطلمي مختلفة الاحجام والانواع". كما اكتشفت بقايا معبد للملكة برنيكي الثانية ويبلغ طول الجزء المكتشف حتى الان 60 مترا وعرضه 15 مترا وتمتد بقايا المعبد أسفل شارع اسماعيل فهمي. وأضاف حواس أن استخدام المعبد كمقلع للجير أدى الى فقدان أجزاء من أحجاره. واشار الى أنه عثر على القطع الاثرية في ثلاثة أماكن يوجد في كل منها خبيئة لعدد كبير من تماثيل على هيئة قطط وتماثيل من الحجر الجيري والفخار والبرونز لاطفال ونساء "والهة مصرية" منها حورس الطفل "حاربوقراط" وبتاح اله مدينة منف.