لبيعها للشباب الطنجي المستهوي لمتابعة مباريات الريال مدريد و البارصا ؛ فظاهرة عشق الفريقين ليست بالجديدة على سكان مدينة طنجة لكن حملة المنع هذه جديدة جدا على الساكنة و خصوصا عشاق الليغا الإسبانية ؛ و قد يرجع سببها إلى الزيارة التي قام بها ملك اسبانية إلى سبتة ؛ كخطوة لمنع كل ما له علاقة بالإحتلال .. يقول ل شبكة طنجة أحد باعة الرايات و الملابس الرياضية : لا أظن أن وجود الريات الإسبانية ببعض المحلات التجارية أو المقاهي خطر على بلادنا أو المناطق الشمالية بالخصوص .. فهناك العديد من المقاهي قد سميت بأسماء بعض الفرق الإسبانية و زينت بشعراتهم و بأعلام اسبانية من أجل جلب زبناء من محبي الفريق .. فهل سيتم منع التسمية و كذلك سحب تلك الشعارات و تعويض الزبناء الرياضيين بالحشاشين ؟ فتلك سياسة ينهجها أصحاب المقاهي من إجل تحريك الناعورة .. و يقول لنا أحد العاشقين لليغا الإسبانية : لا تهم الرايات الإسبانية ما يهم هو شهار الفريق .. و نحن نعتز بمغربيتنا .. و يقولون آخرون أنها لن تدوم فستعود الأمور إلى مجاريها كما كانت من قبل .. ليست بالواضحة هاته الحملة الضغمائية التي مرت على باعة الديطاي بأبواب سوق كاسابراطا متوجهة قصد باعة العلم الإسباني . عمر الديلال شبكة طنجة