وانتقدت الدراسة التي طلبتها المفوضية الاوروبية مفهوم "الاستمتاع بالضجيج" قائلة انه يتعين حماية الاطفال والشبان من الاصوات المرتفعة بشكل مبالغ فيها وانتقدت كذلك ارتفاع اصوات أجهزة الهاتف المحمول. وقالت المفوضية في بيان "هناك مخاوف متزايدة من تعرض الجيل الجديد لاجهزة الموسيقى الشخصية التي تصدر اصواتا عالية جدا دون ان يفقد الصوت جودته." وقالت "مخاطر الاضرار بالسمع تعتمد على مستويات الصوت وفترة التعرض له." وتابع ان أعدادا متزايدة من الشبان يتعرضون لتهديد محدد يشكله الاستمتاع بالضجيج على سمعهم. ويقدر خبراء المفوضية ان ما بين 50 ومئة مليون يستمعون لاجهزة بث الموسيقى يوميا بمستويات صوت تزيد على 89 من وحدات قياس قوة الصوت. وقالوا انهم اذا استمعوا لها لمدة خمس ساعات اسبوعيا فقط فانهم يتجاوزون مستوى الضوضاء التي يسمح بها الاتحاد الاوروبي في أماكن العمل. ولكن اذا استمعوا اليها لفترات أطول فانهم يواجهون خطر فقد السمع بشكل دائم بعد خمس سنوات. وحسب العلماء اعداد المعرضين لهذا الخطر بما بين خمسة وعشرة بالمئة من المستمعين للموسيقى أي نحو عشرة ملايين شخص في الاتحاد الاوروبي المصدر: رويترز