وقد انطلقت المسيرة، المنظمة في إطار اليوم العالمي للصم، من دار الشباب حسونة عابرة شارع بلجيكا ومحج محمد الخامس قبل وصولها إلى ساحة الأمم، حيث أقيم مسرح مفتوح في الهواء الطلق. وغابت الهتافات عن هذه السميرة وحلت مكانها لغة الإشارة، كما سار مئات الأشخاص من الصم والبكم الذين قدموا من مختلف المدن المغربية بقمصانهم السوداء رافعين أياديهم وحاملين لافتات تدعو للنهوض بأوضاع هذه الفئة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأبرز رئيس جمعية الشمال للصم والبكم بطنجة عثمان السملالي في تصريح أن هذه التظاهرة تأتي لتحسيس الناس والهيئات بحاجات هذه الشريحة من المواطنين وفتح قنوات التواصل مع الناس الأسوياء. وأضاف أن المسيرة الوطنية تهدف بالأساس إلى لم شتات الأشخاص والجمعيات التي تعنى بالصم والبكم من أجل الدفاع عن مصالحهم وتحسين الرعاية والخدمات الاجتماعية وتكوين أشخاص مترجمين في لغة الإشارة لتسهيل التواصل مع باقي مكونات المجتمع.