فشل دواء فليبانسيرين الذي كان يستهدف علاج الاكئتاب في علاج هذا الاعتلال المزاجي عند النساء الا انه نجح في ان يكون "فياغرا" نسائية تحل مشكلة البرود الجنسي لدى بعض النساء، حسب ما صرح مسؤول في تحليل اختبارات الادوية في الولاياتالمتحدة. وصرح جون ثورب لوكالة فرانس برس ان النساء اللواتي تناولن هذا الدواء اثناء اختباره كمضاد للاكتئاب قلن انه لم يساعدهن على تحسين مزاجهن ولكنه بدلا من ذلك "زاد من طاقتهم الجنسية، وهو امر اعجبهن". واوضح ثورب ان فقدان الرغبة هي اكثر المشاكل الجنسية التي تعاني منها النساء اللواتي تتراوح اعمارهن ما بين ثلاثين وستين عاما، تماما مثلما يمثل ضعف الانتصاب اكثر المشاكل الجنسية الشائعة لدى الرجال في نفس الفئة العمرية ويلجأون الى الفياغرا لعلاجه. واوضح ثورب احد محللي البيانات من ثلاث تجارب سريرية للدواء ان "الرجال يكونون مهتمين بالجنس لكنهم لا يستطيعون ممارسته ولكن النساء يفقدن الرغبة". واضاف "بينما تعمل الفياغرا والادوية الاخرى التي تعالج الانتصاب على كمية الدم المتدفق، فان فليبانسيرين يعمل على الدماغ". ونظرا لردود فعل النساء على الدواء، قررت شركة "بوهرينغر انغيلهيم" الالمانية التي اجرت اول تجربة على الدواء كعلاج للاكتئاب قبل سنوات، البدء بدراسة امكانية انتاجه كفياغرا نسائية.