ملاحظة هامة لقراء الموضوع / عزيزي قارئ الموضوع:: /قبل قراءتك للموضوع نود إبلاغك بأنه قد يحتوي الموضوع على عبارات او صور لا تناسب البعض .فإن كنت من الزوار الذين لا تعجبهم هذه المواضيع .. وتستاء من قرائتها .. فنقدم لك باسم إدارة تحرير محمدية بريس وكاتب الموضوع .. الأسف الشديد .. ونتمنى منك عدم قراءة الموضوع .وفي حال قرائتك للموضوع .. نتمنى منك ان رغبت بكتابة رد أن تبتعد بردودك عن السخرية والشتائم لان هدفنا هو خلق ثقافة جنسية توعوية لاغير . مع مضي عدة سنوات على اختراع المنشط الجنسي الذكوري ال «فياغرا» لم يتراجع حجم الاقبال على اقتنائه من قبل الرجال وهذا يعني ان هذا النوع من العقار الجنسي مازال يحتل موقع الصدارة في مبيعات العقارات الجنسية الاخرى.وتصميم هذا العقار مخصص اساسا لخدمة العنصر الذكوري وليس العنصر النسائي ومن هنا بدأت تظهر بعض الفروقات وربما التساؤلات عن الاسباب التي تميز بين حاجة الرجل الى العقار المنشط وعدم حاجة المرأة له. فالهدف من اي عقار لا ينحصر فقط في الجانب المتعلق برفع مستوى القدرة الجنسية المؤقتة وحسب وانما ايضا تحسين الحياة الجنسية بين الازواج عموما. ومن هذا المنطلق بدأت منذ شيوع استخدام الفياغرا تظهر بعض الآراء التي تطالب بضرورة البحث لإيجاد منشط موازٍ للنساء ايضا على ان يكون من النوع الاكثر امانا قياسا الى الفياغرا التي اثارت الكثير من الشكوك حول مخاطرها خاصة بالنسبة الى مرضى القلب والشرايين. وبعد بحوث مختبرية طويلة الأمد¡ ولد المنشط الطبيعي Femi -x الذي اخذ يغزو الاسواق الاوروبية اخيرا. الاطباء يؤكدون ان عياداتهم لم تخل يوما من النساء الشاكيات من فقدانهن للسعادة الجنسية التي تظهر فقط عند طرف واحد وهو الزوج اثناء عملية الاتصال الجنسي. وحسب بعض المراجعات للعيادات الطبية فان هذه الحالة لا تحدث على الغالب بصورة عرفية او موسمية. وكتقييم طبي لمثل هذه الظاهرة يشير الاطباء الى ان ذلك يحدث لعدة اسباب او عوامل بعضها يرتبط بتأثيرات الضغط النفسي او التعب الجسدي او الولادة او التفكير في مشاكل العمل وايضا في حالات اخرى بسبب تناول المرأة لبعض العقاقير الطبية كالهورمونات العلاجية وكل هذه الاسباب تتفاوت من امرأة الى اخرى وبالتأكيد فان انعكاساتها تؤثر في فعالية النشاط الجنسي