ترأست الأميرة للا سلمى رئيسة "جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان"، الأربعاء، بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، حفل الإنطلاقة الرسمية لبرنامج "الأدوية لفائدة المرضى ذوي الدخل المحدود". وأشارت جريدة " الصحراء المغربية " إلى أنه قدمت للأميرة للا سلمى، بالمناسبة، شروحات حول الخدمات المقدمة للمريض، بدءا بالكشف الأولي، ومرورا بإعداد الملف الطبي ودراسته من طرف فريق طبي متخصص للتأكد من الوضع الاجتماعي للمريض، قبل منحه بطاقة تخول له الحصول على الأدوية والخضوع للعلاج الكيميائي. كما قدمت للأميرة للا سلمى شروحات حول عملية تجميع وتخزين الأدوية اللازمة، انطلاقا من لائحة أمراض السرطان، وعدد المرضى الخاضعين للعلاج . وجرى في إطار هذا البرنامج شراء أدوية بمبلغ إجمالي يصل إلى 33 مليون درهم، منها 27 مليون درهم ساهمت بها "جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان"، فيما ساهمت وزارة الصحة بمبلغ ثلاثة ملايين درهم، والمركز الاستشفائي ابن رشد بمبلغ ثلاثة ملايين درهم. وقامت الأميرة للا سلمى بجولة في أقسام العلاج والاستشفاء بالمستشفى، إذ وقفت على المراحل التي يمر بها المريض أثناء تلقيه العلاج خلال النهار، كما اطلعت على المراحل، التي يمر بها الدواء، منذ اقتنائه إلى مرحلة استفادة المريض منه. وكانت الأميرة للا سلمى استعرضت لدى وصولها إلى مركز علاج داء السرطان، بمستشفى ابن رشد، فرقة من الحرس البلدي أدت لها التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن نزهة الصقلي، ووالي جهة الدارالبيضاء الكبرى عامل عمالة الدارالبيضاء، محمد حلب. كما تقدم للسلام عليها رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء الكبرى، والكاتب العام لوزارة الصحة، وقائد الحامية العسكرية بالنيابة، ورئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء، ورئيس مجلس العمالة، ورئيس مجلس هيئة الأطباء، رئيس اللجنة العلمية ل "جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان"، وعدد من أعضاء الجمعية.