لين النائب الإقليمي وزارة التربية الوطنية بطنجة من مواقفه المتصلبة اتجاه ملفي الحركة والتوقيت المستمر ، وذلك خلال الاجتماع الذي جمعه بالقيادات المحلية للنقابات التعليمية الخمس صباح يوم الجمعة الماضي . وهكذا أبدى السيد النائب تفهما كبيرا لمختلف الإشكالات المرتبطة بتطبيق المذكرة 122 الخاصة بتدبير الإيقاعات الزمنية، داخل الوسط الحضري. وأعلن استعداد النيابة لفتح حوار في الموضوع بعد الانتهاء من مناقشة مذكرة الحركة المحلية. وأكد الأستاذ الطيب البقالي الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على إصدار مذكرة الحركة المحلية قبل يوم الأربعاء القادم . وأنه سيتم تبعا لذلك تقديم مختلف ملاحظات النقابات المحلية بخصوص الوثائق المرتبطة بهذه المذكرة خلال اليومين القادمين. ورجح الأخ البقالي أن ينعقد اجتماع للجنة الإقليمية المشتركة يوم الأربعاء القادم ، وذلك بغرض حل الإشكالات المرتبطة بتطبيق المذكرة 122 و الإلغاء المتعسف للتوقيت المكيف داخل الوسط الحضري . من جانب آخر صرح لنا الأستاذ محمد عاطف رئيس قسم التكوينات ومكتب الاتصال بنيابة طنجة أصيلة ، أنه يتم حاليا التحضير لحلقات التكوين المستمر التي تستفيد منها الشغيلة التعليمية بطنجة . وأكد على أن هذا التحضير يتم حاليا على المستوى الجهوي . وتابع الأستاذ عاطف قوله بالتأكيد على أن مضامين التكوين المستمر لهذه السنة ستتضمن جديدا على المستوى البيداغوجي من خلال اعتماد مقاربة بيداغوجيا الإدماج كمحور للتكوين ، بالإضافة إلى تخصيص تكوين خاص لأساتذة جيل النجاح من خلال الحقيبة التربوية . وجدير ذكره أن مدنا عدة قد باشرت هذه التكوينات في وقت سابق ، فيما قاطعتها بعض الفئات .فيما يبقى التساؤل المطروح حول مردودية هذه التكوينات ومدى تطابق مضامينها مع الواقع التعليمي . خاصة مع انعدام الوسائل ومختلف الصعوبات المرتبطة بظروف التدريس.